أثينا (زمان التركية) – وصف رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس قرار تركيا تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، تصرُّف لا داعي له وضيق أفق.
رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس قال في تعليقه على القرار الذي أثار ضجة كبيرة بين المسيحيين الأرثوذوكش: “إن تركيا من خلال هذه الخطوة التي اتخذتها للوراء، تختار المزيد من التدهور لعلاقاتها وارتباطها بالقيم الغربية والعالم الغربي. ومن جانبها فإن اليونان سترد على هذا التصرف الذي لا داعي منه وضيق الأفق، بكافة الطرق الممكنة”.
وأكد كيرياكوس ميتسوتاكيس أن هذه الخطوة ستؤثر سلبًا على علاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي، وأعرب عن شجبه للقرار بأشد العبارات.
وشهدت الأيام الأخيرة اقتراحات يونانية للرد على قرار الحكومة التركية، من خلال تحويل متحف منزل أتاتورك الموجود في جزيرة سيلونيك، إلى متحف للتطهير العرقي.
ومن المقرر فتح آيا صوفيا للصلاة اعتبارا من يوم الجمعة القادم 24 يونيو/ حزيران الجاري.
وناقض أردوغان موقفه السابق بقرار تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، حيث كان قد قال في حوار تليفزيوني مباشر عام 2018 عند سؤاله عن رأيه في دعوات فتح أيا صوفيا للعبادة: “أنا بصفتي قائدا سياسيا لم أفقد صوابي لأقع في هذه المؤامرة” وحذر أردوغان من أن هذه الخطوة يمكنها الإضرار بالمساجد التي تديرها تركيا في دول أخرى.
ويقول مراقبون إن القرار سينعكس إيجابا على شعبية أردوغان في الشارع، وهو ما سعى حزب العدالة والتنمية الحاكم إليه، للتهدئة من تداعيات مأزق الأزمة الاقتصادية، وضعف الثقة السياسية.
–