أنقرة (زمان التركية) – منح الاتحاد الدولي للكتاب في فرنسا عضويته الشرفية إلى الكاتب التركي المعتقل أحمد ألتان، والكتابة أصلي أردوغان.
وكان قد تم إعادة حبس ألتان بعد أيام من إخلاء سبيله بتهم جديدة، وفيما تم تبرئة أصلي أردوغان من التهم الموجهة لها أعلنت رفضها العودة إلى تركيا خشية اعتقالها بتهم جديدة.
وقرر الاتحاد الدولي للكتاب في فرنسا منح ألتان وأردوغان عضويته الشرفية بسبب نضالهما من أجل حرية الفكر والتعبير عن الرأي.
والكاتب أحمد ألتان معتقل بتهمة الصلة بالانقلاب الفاشل في عام 2016 وحركة الخدمة، وذلك على الرغم من قضاء المحكمة الدستورية التركية ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بانتهاك حقوقه.
وتوجه للسجناء السياسيين في تركيا عادة تهمة دعم “الإرهاب” ما يعني حرمانهم من الانتفاع بقانون العفو العام الذي أقره البرلمان هذا العام، وفي ظل انتشار وباء كورونا يزداد القلق على وضع الصحفيين والسياسيين مع عدم شمولهم بالقانون رغم أنه يشمل السجناء الجنائيين.
وفي السياق، قال موقع بيانت (Binanet) أن اتحاد الكاتبات الناطقات بالفرنسية قرر أيضا منح عضويته الشرفية إلى الكاتبة أصلي أردوغان.
وفي بيانه حول الأمر أفاد الاتحاد أن الدائرة 23 للمحكمة الجنائية في إسطنبول قضت ببراءة أصلي في 14 من فبراير/ شباط هذا العام، غير أن النائب العام طعن على قرار المحكمة هذا.
ورفعت دعوى ضد الكاتبة التركية لعضويتها في المجلس الاستشاري لتحرير صحيفة أوزجور جوندام الكردية التركية.
وأشار البيان أيضا إلى كون أصلي أحد أبرز رموز الأدب التركي المعاصر وخوضها معركة لضمان حقوق الإنسان منذ سنوات طويلة.
كما أعرب الاتحاد في بيانه عن تضامنه مع أصلي ومنحها عضويته الشرفية في الوقت الذي لا تنعم فيه بالراحة حتى داخل المنفى.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للكتاب في ألمانيا سبق وأن أدان إعادة محاكمة أصلي وقرر الاتحاد الدولي للكتاب في بلجيكا والدنمارك وكاتالينا منحها العضوية الشرفية.
يُذكر أن شعبة الاتحاد الدولي للكتاب في ألمانيا سبق أن منتحت أيضا أحمد ألتان عضويتها الشرفية.