أنقرة (زمان التركية) – تحول حديث للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدلى به في عام 2018 بخصوص متحف آيا صوفيا الذي تحول إلى مسجد يوم الجمعة الماضي بضغط من أردوغان نفسه إلى موضوع للجدل من جديد.
كان أردوغان لا يريد فتح آيا صوفيا للعبادة، حيث قال في إحدى البرامج قبل عامين: “املأوا مسجد السلطان أحمد أولا، بعدها نرى ماذا سنفعل. فهذا الموضوع له بعد سياسي”.
وأضاف أردوغان: “هناك مجازفة في افتتاح آيا صوفيا للعبادة، أقول للذين يريدون فتحه، تعرفون أن لدينا مساجد خارج بلادنا، هل فكرتم ماذا سيحل بها؟ بكوني سياسيًّا، فأنا لم أفقد صوابي إلى هذا الحد”.
تمت مشاركة هذه الكلمات بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”، ولفت الأنظار كثيرا ماقاله أردوغان:” لقد قمنا بتلاوة القرآن في آيا صوفيا كما خصصنا جزءًا منه للصلاة.. إننا نستطيع أن نحول هذا المكان لجامع للصلاة.. هذا ليس صعبٌ علينا ولكن علينا أن نأخذ بالحسبان العواقب التي تنتظرنا بعد القرار”.
وتابع: “هذه العواقب ليس بإمكاني الإفصاح عنها هنا.. لا شك أن فاتورة هذا القرار فاتورة باهظة للغاية.. ولا يجب أن ننسى أن هناك آلاف المساجد في مختلف أنحاء العالم.. هل الذين يطالبون بتحويل هذا المتحف إلى جامع يعرفون أو يُفكّرون فيما تتعرض له هذه الجوامع التابعة لنا في أنحاء العالم”.
وواصل: “في الوقت الذي تشهد هذه الأيام أعمالا تخريبية تتعرض لها هذه المساجد يطالب هؤلاء بالتحويل دون أن يفكروا في مثل هذه الأمور، وهؤلاء ليس لديهم أي علم بموازين العالم.. ولذلك أنا كرئيس دولة لم أفقد توازني لدرجةٍ تجعلني أفعل ذلك وأقع في مؤامراتهم..”
فيما يلي النص الكامل لتصريحات أردوغان:
لقد قمنا بتلاوة القرآن في آيا صوفيا
كما خصصنا جزءًا منه للصلاة
إننا نستطيع أن نحول هذا المكان إلى جامع
هذا ليس صعب علينا
ولكن علينا أن نأخذ بالحسبان العواقب التي تنتظرنا في نهاية القرار
وهذه العواقب ليس بإمكاني الإفصاح عنها هنا
لا شك أن فاتورة هذا القرار باهظة للغاية
ولا ننسى أن هناك آلاف المساجد في مختلف أنحاء العالم
وهل الذين يطالبون بتحويل هذا المتحف إلى جامع
يُفكّرون فيما تتعرض له هذه الجوامع التابعة لنا في أنحاء العالم
في وقت تتعرض هذه المساجد لأعمال تخريبية
يطالب هؤلاء بتحويل أيا صوفيا إلى مسجد
دون أن يفكروا في مثل هذه الأمور
وهم لا يعرفون من هم مخاطبوهم
وهؤلاء ليس لديهم أي علم بموازين العالم
ولذلك أنا كرئيس دولة لم أفقد توازني
لدرجةٍ تجعلني أفعل ذلك وأقع في هذه المؤامرة