موسكو (زمان التركية) – صدرت تصريحات محبطة أخرى بالنسبة إلى تركيا فيما يخص عودة السياحة الروسية.
رئيسة اتحاد مشغلي الرحلات السياحية الروسية (ATOR) مايا لوميدزا، قالت إنه من غير الممكن الحديث عن عودة السياحة الروسية إلى الوجهات السياحية الشهيرة مثل تركيا قبل نهاية شهر سبتمبر/ أيلول وبداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
لوميدزا أكدت إنه بنسبة 99% لن تستأنف الرحلات الخارجية إلى المناطق السياحية خلال شهر يوليو/ تموز الجاري.
وأوضحت أن السيناريو الأكثر تفاؤلا حتى الآن هو احتمال بدء تسيير الرحلات الخارجية للمناطق السياحية اعتبارًا من نهاية شهر سبتمبر/ أيلول وأول شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضافت لوميدزا: “إذا كُنَّا سنتحدّث عن عودة الطيران في تلك الفترة- سبتمبر/ أيلول-، فإننا نقصد بذلك دول البحر المتوسط. وبالتأكيد تركيا من بينها. فهي من ضمن الأماكن الخمسة الأكثر ترجيحًا بالنسبة للسياحة الروسية منذ 10 سنوات. كما أن آسيا وتايلند وفيتنام والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل أيضًا من الدول التي ينتظرها السياح الروس. إلا أن التوقعات بشأن هذه الوجهات لا تزال مبهمة. أما التوقعات المتشائمة فهي أن رحلات الطيران ستبدأ في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل”.
ومرخرًا عبرت تركيا عن “خيبة أمل” بعد استثنائها من قائمة الدول المسموح لدول الاتحاد الأوروبي بالسفر إليها، متجاهلة في الوقت ذاته ارتفاع إصابات فيروس كورونا بها.
وكانت تركيا تأمل إعادة فتح حدودها مع دول الاتحاد الأوربي وخاصة ألمانيا، لاستقبال السياح، إلا أن ارتفاع الإصابات مجددا لا يبشر بإمكانية تحقق ذلك في وقت قريب، حيث أن الإصابات في تركيا تجاوزت منذ شهر 1000 حالة بعد أن ظلت أقل من ذلك قبل أن تقرر تركيا الشهر الماصي تخفيف الإجراءات الاحترازية.
ويصر المسئولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس رجب أردوغان، على وصف قرار الحكومات عدم السماح لواطنيهم بالسفر إلى تركيا، بأنه تميزي وذو أهداف سياسية.
وحسب تقارير وزارة السياحة التركية، تراجعت أعداد السائحين القادمين إلى تركيا خلال شهر مارس/ آذار الماضي بنحو 65%، لتسجل 969 ألف سائحًا.
أمَّا إيرادات قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام الجاري فقد تراجعت بنسبة 11.4% لتسجل 4 مليارات و101 مليون و206 ألف دولار أمريكي.
وبدأت تركيا يوم الأربعاء الماضي تشغيل رحلاتها الجوية الخارجية تدريجيا إلى ثلاث وجهات، بينما كان المعلن 15 دولة.
–