أنقرة (زمان التركية)ــ أدرجت الولايات المتحدة جمهورية قبرص ضمن برنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي (IMET)، في خطوة مزعجة بالنسبة إلى تركيا.
وكانت واشنطن تعهدت في وقت سابق بتوفير التعليم والتدريب العسكري الدولي (IMET) لقبرص وفقا لقوانين التخصيص الأمريكية للسنة المالية 2020.
وفي انتقاد تركي، قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، إن القرار الأمريكي “خطوة تفسد الاستقرار”.
واعتبر جليك في تغريدة على تويتر أن قرار واشنطن لا يتعامل بطريقة متساوية تجاه طرفي الجزيرة، التركي والرومي، وهو مخالف للقانون والعدالة.
يشار إلى أنه عقب انقلاب 1974 العسكري الذي شهدته جزيرة قبرص، اجتاحت تركيا عسكريا الجزء الشمالي من جزيرة قبرص عام 1975 ولا تزال مسيطرة عليها إلى يومنا. وجنوب قبرص جمهورية معترف بها دوليا بينما فشلت تركيا في الحصول على اعتراف بجمهورية شمال قبرص.
وقال المتحدث باسم الحزب التركي الحاكم أن “الموقف الذي يعتبر الطرف الرومي المحاور الوحيد في الجزيرة لم يفض لأي نتيجة حتى اليوم ولن يفضي في المستقبل أيضًا”. وفق وكالة (الأناضول).
وقال جليك إن “اليونان وقبرص الرومية لا يمكنهما التوصل إلى نتيجة من خلال تقديم الشكوى للبلدان الأخرى ضد تركيا وجمهورية شمال قبرص”.
وأضاف “تركيا وجمهورية شمال قبرص ستدافعان عن مصالحهما حتى النهاية، والخطوة الأمريكية لن تساهم سوى في تعقيد الوضع أكثر”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن “مثل هذه الخطوات لن تساهم في جهود إيجاد حل للقضية القبرصية، وستؤدي إلى تقوية الموقف المتشدد للجانب الرومي”.
–