أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل، المعارض في تركيا أحمد داود أوغلو، إن استدعاء مستشاره سليم تمورجو، إلى مديرية أمن إسطنبول يأتي في إطار ضغوط لن يتم الانصياع لها.
وكشف داود اوغلو رئيس الوزراء التركي السابق أن استدعاء مستشاره سليم تمورجو جاء على خلفية الانتقادات التي وجهها لتنظيم “البجع” المثير للجدل والذي يدير عبر منصات التواصل الاجتماعي أنشطة هجومية ضد المعارضة وأخرى لتحسين صورة الحزب الحاكم، وكان داود أوغلو قد اتهم التنظيم بشن حملة علية أدت لإقصائعه من منصبه.
وخلال مشاركته على برنامج بقناة TELE1 صرح داود أوغلو أن حزبه لن ينصاع “لأية ضغوط تمارسها السلطة السياسية الحاكمة عليهم من خلال تسليط القضاء على أعضاء الحزب”.
وخلال البرنامج التلفزيوني تطرق داود أوغلو أيضًا إلى مقترح قانون نقابات المحاماة التعددية المطروح من قبل حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية على البرلمان قائلا: “أعارض نقابات المحاماة التعددية. قناعتنا المشتركة هي أن عرقلة السلطات للتظاهرات التي نظمتها نقابات المحاماة والمحامون جريمة دستورية. حرية التنقل وحرية التظاهر هي حقوق يكفلها الدستور ولا يمكن عرقلتها”.
وأضاف داود أوغلو أن النقابات التعددية ستضعف وتقسم الدفاع الذي يشكل أهم أعمدة القضاء بل وسيتم تسييسه بعد فترة من الوقت، مفيدا أن الأمر سيؤدي لظهور نقابات محاماة على أساس العرق والمذهب الأيديولوجي.
واعتبر داود أوغلو أن مشروع القانون الذي يجيز تشكيل أكثر من نقابة في المدينة الواحدة لن يخدم إلا تقسيم وتشتيت البلاد.
–