أنقرة (زمان التركية) – بعث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خلال الزيارة المفاجئة التي أجراها بصحبة رئيس أركان الجيش ياشار جولار إلى ليبيا قبل أيام، برسالة غير مباشرة إلى روسيا.
وخلال حوار تليفزيوني مع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” ظهر في خلفية أكار طائرة مروحية روسية الصنع استولت عليها قوات حكومة الوفاق الوطني المعدومة من أنقرة، كما قال وزير الدفاع في تصريحاته: “سنستمر بجانب الليبيين في أيامهم الصعبة هذه”.
الحوار أجري في قاعدة مصراتة الجوية الليبية، والتي تسيطر عليها القوات التركية وقوات حكومة الوفاق.
وخلال تصريحاته أكَّد أكار أن دعم فرنسا لقوات الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي المسيطر على شرق ليبيا لا يتوافق مع قواعد التحالف، زاعمًا أن فرنسا تحاول خلق توتر وأزمات مع تركيا من أجل التغطية على أخطائها السياسية.
وفيما يتعلق بتحرش سفن حربية تركية بأخرى فرنسية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، قال أكار: “نحن لم نتحرش بالسفينة الفرنسية، ولكن السفينة الفرنسية هي من قامت بعمل مناورة خطيرة للغاية خلال مرور 20 سفينة تابعة لنا بقيادة 3 سفن حربية”.
وأكد أكار أن الفترة المقبلة ستشهد الكشف عن الحقائق المتعلقة بهذه الحادثة أمام الناتو.
يشار إلى أنه بعد أيام من تركيب تركيا دفاعات جوية في قاعدة الوطية تزامنا مع زيارة وزير الدفاع خلوصي أكار، تعرضت القاعدة الواقعة غرب طرابلس إلى قصف جوي دمرها، وتضاربت المعلومات حول كون فرنسا أو مصر من نفذت الضربة العسكرية التي آلمت تركيا كثيرًا.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فايز السراج، بينما تدعم فرنسا وروسيا المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي المسيطر على شرق البلاد.
–