أنقرة (زمان التركية) – زعم عماد كشكول، رجل الأعمال المصري الذي كان يرغب في العودة إلى بلاده على متن طائرة خاصة بسبب فيروس كورونا المستجد، أن البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عن مدينة أضيامان، صالح فرات، وأقاربه قاموا بالاحتيال عليه.
وتقدم كشكول ببلاغ في الثلاثين من يونيو/ حزيران الماضي ضد كل من صالح فرات وسيد شوباشي (صهر صالح) وأفا شوباشي (نجل سيد شوباشي) وشركة بولوت الاستشارية بتهمة الاحتيال.
وتشير الادعاءات إلى أن صالح فرات قام باصطحاب كشكول من الفندق على متن السيارة رقم 06 س س 779 التي تحمل علامة البرلمان التركي.
وعلى الرغم من عدم امتلاك فرات مكتبا خاصا به داخل البرلمان في الأساس، أبلغ أفا شوباشي رجل الأعمال أن مكتب فرات مكتظ، وأنهم سيستقبلونه في غرفة المائب الآخر متين جوندوغدو.
وبالفعل قاموا باصطحاب رجل الأعمال المصري إلى الغرفة والتقاط صورة تذكارية، ومن ثم تجولوا قرب النصب التذكاري لانقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز 2016، وبينما كانوا يتأهبون للتوجه إلى غرفة فرات أبلغوا رجل الأعمال أن فرات تم استدعاؤه إلى القصر الرئاسي بشكل عاجل.
وذكرت صحيفة سوزجو أنه تم اصطحاب كشكول لاحقا إلى مكتب “آك بار” للخدمات المعمارية في منطقة أوميتكوي، حيث قام أفا شوباشي بتعريف كشكول على والده المدعو بسيد شوباشي.
وزعم كشكول الذي لديه شركات في مصر والعراق وسوريا وتنزانيا ومرسين في تركيا، أن سيد شوباشي قدم نفسه على أنه مدير القلم الخاص لكبير مستشاري الرئاسة يكيت بولوت، وأن سوباشي أبلغه بأن المكتب ملك لصالح فرات وبولت.
وقال كشكول إن المذكورين طلبوا منه في الخامس عشر من مارس/ آذار 100 ألف دولار لاستئجار طائرة خاصة لإعادته إلى مصر في الخامس عشر من مارس/ آذار.
وفي السادس عشر من الشهر نفسه بعث كشكول 70 ألف دولار إلى شركة بولوت للاستشارات كعربون للطائرة الخاصة.
لكن المغاجئة أن كشول لم يستطع التوصل مرة أخرى إلى سيد شوباسي، الذي اتضح أنه مرفوعٌ ضده 55 قضية نصب وتزوير، فضلا عن وجود 16 قرار
ضبط صادرة ضده.
–