أنقرة (زمان التركية) – وصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ارتفاع مؤشر العملات الأجنبية أمام الريال الإيراني “بالحرب النفسية”، مفيدا أن المؤامرات التي أعدها “الأعداء” لتدمير الاقتصاد الإيراني لن تنجح.
وفي كلمته خلال الاجتماع الاقتصادي للحكومة الإيرانية في طهران بمشاركة رئيس البنك المركزي الإيراني أدلى روحاني بتصريحات حول التذبذبات في مؤشر العملات الأجنبية.
وخلال تصريحاته ذكر روحاني أن التطورات التي تشهدها السوق الاقتصادية وأسعار الذهب والعملات الأجنبية بمثابة حرب نفسية يديرها أعداء إيران لتدمير اقتصادها، مؤكدا أن إيران لن تسمح بنجاح المؤامرات التي يحيكها أعدائها لتدمير اقتصادها.
وأضاف روحاني أن الشعب الإيراني يواجه أوضاعا قاسية بسبب الحرب الاقتصادية القائمة مع الولايات المتحدة والأزمة النابعة من تفشي فيروس كورونا المستجد قائلا: “تم إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا وتوقفت حركة الاستيراد والتصدير. خلال الأيام المقبلة ستعود حركة الاستيراد والتصدير إلى ما كانت عليه قبل الأزمة مع مباشرة النشاط التجاري مجددا. ولهذا سنحقق الاستقرار في سوق العملة”.
هذا وذكر روحاني أن الولايات المتحدة تفتعل مشكلة في تصدير النفط كما تمنع دخول رؤوس الأموال من الخارج إلى إيران، مشيرا إلى سعى إدارة واشنطن إلى تدمير مبادرات إيران الاقتصادية التي لا ترتبط بالنفط.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستدعي في تصريحاته الخطاب الإيراني، لتبرير تراجع الاقتصاد التركي، على الرغم من أن إيران تعاني من عقوبات اقتصادية قاسية فرضتها الولايات المتحدة في عام 2018 بسبب البرنامج النووي الإيراني.
ويعلق أردوغان التراجع في الملف الاقتصادي على شماعة المؤامرات الخارجية، رغم هشاشة الاقتصاد التركي وإثقاله بالديون، في ظل هروب الاستثمارات الأجنبية بسبب الوضع السياسي المضطرب، واتباع سياسة خارجية تصادمية مع الغرب.
–