برلين (زمان التركية)ــ أصدر القضاء التركي الجمعة أحكاما بالسجن بحق أربعة نشطاء حقوقيين موقوفين منذ عام 2017 ضمن قضية ضمت أشخاص من جنسيات مختلفة، إذ حصل 7 على البراءة.
وحكم على رئيس منظمة العفو الدولية، تانر كيليك، بالسجن 6 سنوات وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة التي تقول أنقرة إنها المسئولة عن تدبير انقلاب عام 2016 دون تقديم أدلة.
وصدرت أحكام بالسجن لأكثر من عامين بحق ثلاثة آخرين أدينوا بدعم الإرهاب.
وقال بيتر شتويتنرالناشط الحقوقي الألماني الذي صدر قرار ببراءته في القضية إن دوافع الحكم “سياسية”. وأضاف أنه “خلال الحكم جرى تجريم العمل الحقوقي بشكل كبير. نقف ضد هذا الحكم ولن نسمح لهم بتقسيمنا”. وفق وكالة (دويته فيليه).
وجرت المحاكمة دون حضور شتويتنر والسويدي علي جرافي، حيث تمكن الاثنان من مغادرة تركيا في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017 بعد احتجازهما لمدة أربعة أشهر.
ومن بين من حكم عليهم المديرة السابقة لمكتب منظمة العفو الدولية في تركيا، إيديل إيسر، ومحامون ومترجمون وأكاديميون أتراك.
وكان قد تم توقيف عشرة ناشطين خلال مداهمة ورشة عمل للتدريب على حقوق الإنسان في جزيرة بويوكادا، قبالة ساحل إسطنبول، في تموز/يوليو من عام 2017، واعتقل الناشط كيليش بشكل منفصل قبلها بشهر في إزمير.
وألقي القبض على الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليك بعد شهر من المداهمة، وجرى إطلاق سراحه بكفالة في أغسطس/ آب عام 2018. وقد أثارت القضية توترا ًبين تركيا وحلفائها في الاتحاد في أوروبا، وخاصة ألمانيا.
–