يأتي ذلك في وقت كشف فيه موقع أفريكا إنتلجينس (africaintelligence) المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية عزم تركيا فرض مرشحها خالد الشريف لتولي رئاسة المخابرات في حكومة فايز السراج.
وتدفع أنقرة بقوة لتعيين الشريف القيادي فيما يعرف بـ”الجماعة المقاتلة” المقربة من تنظيم القاعدة، في منصب رئيس المخابرات.
كما تحاول جماعات متطرفة تقديم مرشحين للمنصب من بينهم قائد العمليات الخاصة في الزنتان عماد الطرابلسي ورجل الأعمال المصراتي محمد العيساوي.
في الأثناء أجرى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الجمعة، محادثات في موسكو مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي وبحثا آليات إيقاف القتال وتنفيذ مقررات برلين وإعلان القاهرة.
وقال لافروف إن إعلان القاهرة ومخرجات برلين ممكن أن يكونا قاعدة لحوار ليبي – ليبي. وأضاف أن “روسيا ستواصل جهودها لحل الأزمة الليبية”. وأوضح لافروف أن “روسيا ستستأنف عمل سفارتها في ليبيا من تونس”.
كما أجرى عقيلة صالح محادثات مع فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، واستعرض خلالها تطورات الوضع في ليبيا وضرورة إيقاف القتال وبدء الحوار السياسي.
وتدعم تركيا قوات حكومة الوفاق في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي. وكانت حكومة الوفاق قد رفضت المبادرة المصرية للحل في ليبيا التي شارك عقيلة صالح بإطلاقها إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.