أنقرة (زمان التركية) – عاد سركان جولكي، الذي يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية ويعمل في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، إلى الولايات المتحدة بعدما أخلت السلطات التركية سبيله عقب سجنه لمدة ثلاث سنوات، ووضعه قيد الإقامة الجبرية مدة عام، في قضية تسببت في توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن جولكا، الذي يبلغ من العمر 40 عاما وخضع للإقامة الجبرية في تركيا لمدة عام بعد الإفراج عنه، وصل إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على متن رحلة مجدولة.
وفي أواخر مايو الماضي أفرجت السلطات التركية عن موظف وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” سركان جولكي، بشكل مفاجئ.
وعقب طعن قدمه على الحكم القاضي بحبسه 7 سنوات غيرت المحكمة التهمة من الانتماء لتنظيم إرهابي إلى تقديم العون لتنظيم إرهابي وخفضت العقوبة إلى 5 سنوات.
يُذكر أن اعتقال عدد المواطنين الأمريكان في تركيا تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاجوس قال العام الماضي تعليقا عن الإفراج المفاجئ عن موظف ناسا: “إنها خطوة صحيحة” رغم أن سبب الإفراج عنه مجهول.
وكان سركان جولكجي يخطط للصعود إلى الفضاء عبر وكالة الفضاء الأمريكية، إلا أنه تعرض للاعتقال في يوليو 2016 خلال زيارة تركيا بالتزامن مع إطلاق الرئيس رجب طيب أردوغان حملة ضد المشتبه بتأييدهم لحركة الخدمة، التي يتهمها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عليه في 2016.
ثم أصدرت السلطات القضائية حكمًا في فبراير/ شباط 2018 بسجن جولكي 7 سنوات و6 أشهر، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، بعد أن كانت النيابة العامة تطالب بالحكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا. إلا أن المحكمة خفضت فترة العقوبة إلى 5 سنوات فقط، بناءً على الطعن المقدم في سبتمبر/ أيلول 2018، وتحولت تهمته من عضو بتنظيم إرهابي، إلى “مساعدة تنظيم إرهابي”، وظل ساركان جولي قيد الإقامة الجبرية منذ الإفراج عنه أواخر مايو الماضي.
–