أنقرة (زمان التركية)- وصف ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، في مقال بصحيفة “يني شفق” قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر المسيطر على شرق ليبيا، بأنه أداة لتنفيذ مخططات أطراف خارجية.
أقطاي قال في مقاله: “إن الذين يريدون فرض حفتر كطرف في العملية السياسية في ليبيا، هم في الحقيقة الذين أمدوه بالسلاح منذ البداية وأطلقوه على الساحة، وحرضوه على تنفيذ الانقلاب”، على حد قوله.
وزعم أن الجنرال خليفة حفتر ليس إلا أداة تستخدم لتنفيذ مخططات أطراف خارجية في ليبيا وللاستيلاء على الأراضي الليبية ومواردها، ناسيا أن تركيا هي الأخرى طرف خارجي يتدخل في الشؤون الليبية.
أقطاي قال في مقاله الذي حمل عنوان: “المقابر الجماعية في ليبيا، وجرائم الحرب، ومحاسبة شركاء الجريمة”: بأن حفتر أداة تمنح تلك الأطراف الخارجية عديدا من الذرئع وتطلب منه المساعدة باعتباره يمثل الجيش لمواجهة الإرهابيين الذين سيطروا على الحكم في غرب ليبيا، وهو الأمر الذي يبرر لهذه الدول تقديم المساعدة له، على حد تعبيره.
واستطرد مستشار أردوغان في مقاله: “كل من وقف خلف حفتر سيحاسب على ما فعل، ولعلنا نؤجل لبعض الوقت سؤال: ماذا تفعلون في ليبيا؟ فجميع الجرائم التي ارتكبها حفتر تُسجل في السجلات دون نسيان”.
وأكد أن الوضع الجديد في ليبيا لن يسمح بالتفاوض السياسي مع الأطراف الأخرى وأن الأمر يشير إلى التوجه إلى القبض على الانقلابيين والمحتلين ومرتكبي جرائم الحرب، على حد قوله.
–