أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان إن إيقاف أنشطة جامعة “إسطنبول شهير” التي أسسها وقف العلم والفن، الذي يعتبر أحمد داود أوغلو أبرز المشاركين فيه، أمر غير قانوني وتصرف عدائي.
وأبدى باباجان أول استنكار للقرار، الذي حمل توقيع الرئيس رجب أردوغان، بشأن إغلاق الجامعة المشار إليها، حيث أوضح أن القرار الصادر بشأن الجامعة والمنشور في الجريدة الرسمية اليوم غير قانوني كليا ونابع من مشاعر عدائية.
وعبر حسابه تويتر، نشر باباجان تغريدة أعرب خلالها عن حزنه الشديد من القرار الرئاسي المتعلق بإغلاق إسطنبول شهير، قائلا: “هذا القرار غير قانوني كليا وبمثابة تصرف عدائي. كل التقدير والاحترام للجهود التي بذلها الزملاء والرفاق لإحياء جامعتهم”.
Şehir Üniversitesi’nin Cumhurbaşkanı Kararı ile kapatıldığını öğrenmenin büyük üzüntüsünü yaşıyorum.
Yaşanan süreç tamamen hukuk dışı ve iktidarın hasmane tutumundan ibarettir.
Şehirli tüm arkadaşlarımın okullarını yaşatmak için gösterdikleri çabayı saygıyla selamlıyorum.
— Ali Babacan (@alibabacan) June 30, 2020
من جانبه، احتج زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، قائلاً: “أردوغان أغلق هذه الجامعة من أجل الثأر والانتقام من أحمد داود أوغلو. لا يمكن إدارة الدولة بالكراهية والغضب والانتقام، بل يجب على من يحكمون أن يتمتعوا بالخبرة في مجالات الحقوق والعدل والمعرفة”.
حزب السعادة ذي التوجه الإسلامي انتقد الخطوة أيضًا، حيث قال نائب رئيس الحزب بولند كايا في تغريدة على موقع تويتر: “تم إغلاق جامعة إسطنبول شهير. لقد اتخذ حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان خطوة جديدة في طريق التشبه بالأحزاب التي سبق أن انتقدها بسبب مثل هذه الخطوات”.
Şehir Üniversitesi kapatıldı. Eleştirdiklerinize benzeme yolunda önemli bir eşiği daha aştınız. Tebrikler…
— BÜLENT KAYA (@avbulentkaya) June 30, 2020
وكان رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، قال ردا على تصريحات الرئيس رجب أردوغان التي هاجم فيها المسئولين عن الجامعة: “أولئك الذين يتسببون في إغلاق جامعة شهير ويبقون صامتين، لن يكون لهم أبدا الشرعية للتحدث عن العلم والحرية الأكاديمية وقيمنا وتقاليدنا الأساسية ومفهوم الحضارة لهذه الأجيال، سيتم تذكرهم ضمن قائمة سوداء، بينما سيتم الإشارة إلى العلماء الذين كانوا يدرسون لشهور دون أخذ رواتبهم، كرمز للكرامة”.
يشار إلى أنه في وقت سابق انتقلت إدارة جامعة إسطنبول شهير من وقف العلم والفنون إلى جامعة مرمرة، بعد مهاجمة الرئيس أردوغان القائمين على الوقف وفي مقدمتهم علي باباجان وأحمد داود اوغلو، واتهامه لهم بالاحتيال على بنك خلق وذلك بسبب تعثر الجامعة ماليا في سداد قرض مستحق عليها.
–