برلين (زمان لتركية) – حذَّر المتحدث باسم المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، جورجين هاردت من أن ليبيا في طريقها أن تكون سوريا الثانية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من العناصر الخارجية تتلاعب في الملف الليبي.
تصريحات جورجين هاردت جاءت خلال تعليقه على آخر التطورات التي تشهدها ليبيا في ظل الاشتباكات المستمرة بين قوات الجيش الوطني الليبي المدعومة من دول عربية، وقوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا.
هاردت أوضح أن ليبيا غنية بحقول البترول وأن هناك العديد من بارونات الحرب الراغبين في ملء جيوبهم بالأموال، مؤكدًا على ضرورة تمهيد الأرض في ليبيا بشكل عاجل للتوصل لحل عاجل للأزمة.
وأشار هاردت إلى أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين جددا في اجتماعهما بالأمس دعوات وقف إطلاق النار.
وشدد على ضرورة إقناع الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي بعدم الإصرار على الحلول العسكرية، موضحًا أن ضعف موقف حفتر هو التوقيت المناسب والصحيح للجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف هاردت أنه يجب على الأطراف الخارجية الضغط على الأطراف المتحاربة من أجل مفاوضات السلام.
وقال جورجين هاردت إنه إذا اتفقت الأطراف على حل سياسي في ليبيا، فسوف تسهم أوروبا ودول أخرى في “مستقبل ديمقراطي سلمي وعلماني” في ليبيا.
–