باريس (زمان التركية) – قالت معلومات إن شركة “صادات” الأمنية المسلحة في تركيا، الشبيهة بشركة “فاغنر” الروسية، وقَّعت اتفاقًا مع شركة “Security Side” الأمنية الموجودة في مدينة بني غازي الليبية من أجل تدريب العناصر التابعة لها.
وفق التقرير الذي نشره موقع “Africa Intelligence” الإخباري الفرنسي، وقَّعت شركة “صادات” الأمنية المسلحة في تركيا والتي يديرها العميد المتقاعد عدنان تانري فردي، المستشار السابق لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، مع شركة “Security Side” الليبية التي يديرها الدبلوماسي السابق ذو الخلفية العسكرية فوزي بوكتيف، اتفاقا للتدريب.
فوزي بوكتيف كان سفيرًا لليبيا لدى أوغندا في عام 2017، وقبلها كان قائدًا للواء شهداء 17 فبراير/ شباط ذي التوجه الإسلامي الموجود في ليبيا، وتم تصنيفه من قبل الولايات المتحدة ضمن قائمة الإرهاب.
وذكر الخبر أنه بدأ التقرُّب من تركيا عقب بدء تدخلها في الملف الليبي، في محاولات منه للحصول على مناقصات التدريب العسكري.
وكانت صحيفة (نيويورك تايمز)، قالت في ديسمبر/ كانون الأول 2013 عن بوكتيف: إن “قائد لواء 17 فبراير/ شباط يجري زيارات مستمرة للمواطنين الأمريكان الموجودين في بني غازي، وعلى علاقة وطيدة بهم”.
ولكن في عام 2017، أصدر مجلس النواب الأمريكي قرارًا بالتصديق على قائمة الإرهاب، والتي ضمت بوكتيف الذي كان يشغل منصب سفير ليبيا لدى أوغندا في ذلك الوقت.
وأوضح الخبر أن بوكتيف يقوم بتوفير الدعم والتنسيق المالي والعسكري بين قطر وجماعة الإخوان المسلمين. وفي التوقيت نفسه، زعم بوكتيف في تصريحات مع موقع “Herald” الليبي، أنه ناضل ضد القذافي لمدة 25 عامًا، وأنه كان نقطة التواصل بين الثوار وحلف الناتو خلال الحراك الشعبي.
–