واشنطن (زمان التركية) – نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها عن الاتجار بالبشر لعام 2020، مشيرة إلى أن تركيا تستمر في احتلال الفئة الثانية من التصنيف بسبب عدم تحقيقها الحد الأدنى من التدابير لمكافحة الاتجار بالبشر.
التقرير أوضح أن الحكومة التركية تبذل جهودًا في هذا الشأن، إلا أن هذه الجهود لا تصل إلى الحد الأدنى من المعايير اللازمة لمنع الاتجار بالبشر، مشيرًا إلى أن تركيا قدَّمت تدريبات قوية من أجل مكافحة الاتجار بالبشر.
وأوضح التقرير أن المشكلات التي تواجه تركيا في هذا الملف هو عدم خبرة المدعين العامين والقضاة وكذلك نقص المصادر، مما يجعل المهربين يخرجون من القضايا دون تهم، كما وجه انتقادات للحكومة التركية بسبب إقصائها بعض منظمات المجتمع المدني المحلية من المشاركة في أعمال مكافحة الاتجار بالبشر.
وأوضح التقرير أن المهربين والعاملين في الاتجار بالبشر من دول وسط وجنوب آسيا، وشرق أوروبا، أذربيجان، وإندونيسيا، والمغرب، وسوريا، مشيرًا إلى أنه قد تم تسجيل 134 ضحية خلال عام 2019 من بينهم 44 من أوزباكستان، و31 سوريًا، و28 مغربيًا، و26 من قيرغيزستان، و11 من إندونيسيا.
ولفت التقرير إلى أن 50% من الفتيات السوريات الموجودات في تركيا يتزوجن قبل بلوغ سن 18%، مشيرًا إلى أنهن يتزوجن مقابل المال ويصبحن فريسة للعبودية والاستغلال الجنسي.
وقال التقرير: “إن الحكومة التركية تزعم أن عناصر حزب العمال الكردستاني يختطفون الأطفال عنوة، للانضمام للتنظيم؛ إلا أن الأغلبية في المجتمع الكردي تقول إنهم ينضمون للتنظيم بشكل طوعي. التقرير يوثق تعرض طفل في سن 13 عامًا للاختطاف عنوة من أجل الانضمام للتنظيم، وآخر أرسل إلى معسكرات تدريب حزب العمال الكردستاني في العراق، بدافع الحصول على المال”.
–