أنقرة (زمان التركية) – رصد أحدث استطلاع للرأي ميل ناخبي حزب العدالة والتنمية إلى أحزاب سياسية أخرى.
مؤسسة (Sosyo Politik) التركية أجرت استطلاعا للرأي عبر الإنترنت والهاتف بمشاركة 1248 شخصا في الفترة بين الثامن والرابع عشر من يونيو/ حزيران الجاري لرصد الموقف الانتخابي للناخبين في عدة مدن أغلبها تتمتع بأكثرية كردية.
وكشف استطلاع الرأي، تراجعا بنسة 11 في المئة لمؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وخلال استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات برلمانية، وحصل حزب العدالة والتنمية الحاكمة على أصوات 30.9 في المئة من المشاركين بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 21.2 في المئة من الأصوات فيما حاز حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10.4 في المئة من الأصوات.
وحصل حزب الحركة القومية على 7.9 في المئة من الأصوات وحزب الخير على 7.2 في المئة من الأصوات.
وشمل استطلاع الرأي ولايات ديار بكر وفان وباتمان وبنجول وأرضروم وماردين وغازي عنتاب وهكاري وشرناق وتونجالي وقونيا وأنطاليا وإسطنبول وإزمير وأضنة وأنقرة ومرسين وسامسون، تراجع أصوات ناخبي كل الأحزاب السياسية المشاركة في البرلمان.
وعكس استطلاع الرأي تراجعا بنسبة 11 في المئة في أصوات ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي حصل على 42.56 في المئة من أصوات الناخبين خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي شهدتها تركيا في قبل عامين في 24 يونيو/ حزيران في عام 2018.
وسجلت نسبة تأييد حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي الكردي تراجعا أيضا، غير أن حزب الحركة القومية سجل ثاني أعلى تراجعا في أصوات الناخبين عقب حليفه السياسي حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وحول اأحزاب الجديدة، أوضح 5.3 في المئة من المشاركين أنهم سيصوتون لحزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق، في حين أوضح 3.7 في المئة من الناخبين أنهم سيصوتون لحزب المستقبل بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو.
هذا وحصل حزب السعادة على 1.4 في المئة من أصوات المشاركين.
وأفاد 1.9 في المئة من المشاركين أنهم سيمتنعون عن التصويت، بينما أكد 10.1 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد.
اتجاه ناخبو أردوغان للأحزاب الجديدة
وكشف استطلاع الرأي نتائج ملفتة، حيث أوضح جزء من المشاركين أنهم لا يفكرون في التصويت مجددا للحزب الذي سبق وأن منحوه صوتهم الانتخابي خلال الانتخابات السابقة.
هذا وأشار استطلاع الرأي إلى استقرار ناخبي حزب الشعب الجمهوري على حزبهم، بجانب إمكانية دعم حزب الشعوب الديمقراطي، فيما عبر عدد من ناخبي حزب العدالة والتنمية عزمهم التصويت لحزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم المنشقين عن الحزب الحاكم.
–