لندن (زمان التركية) – قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، خلال تصريحات إعلامية مع قناة تلفزيونية مصرية، إن تركيا تسعى لاستهداف مصر من خلال تدمير جارتها الليبية.
رامي عبد الرحمن قال في مكالمته الهاتفية مع الإعلامي المصري أحمد موسى خلال برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد الفضائية، أن “الدكتاتور” أردوغان أرسل عناصر إرهابية من سوريا إلى ليبيا دون أن يحرك العالم ساكنًا، محذرًا أن من بينهم قيادات شديدة الخطورة.
وأكد أن المجتمع الدولي رصد تحركات الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، عن طريق المرور بتركيا ومنها إلى ليبيا، مشددًا على أن هذه العناصر والميليشيات تعمل تحت غطاء كامل من أردوغان.
واعتبر مدير المرصد أن:”تركيا تستهدف مصر من خلال تدمير ليبيا ونقل المرتزقة إلى ليبيا بأعداد كبيرة”.
وأضاف أن هناك غرفة عمليات تضم ضباطا من الجيش التركي تقود عمليات وتحركات المرتزقة في ليبيا، مشيرًا إلى أنهم لا يشاركون في الحرب على الأرض.
https://www.youtube.com/watch?v=0F1q5kGAWYs
ومطلع هذا الأسبوع قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير إن هناك ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات في صفوف المرتزقة الذين يقاتلون في الأراضي الليبية تحت راية تركيا.
وزعم تقرير “المرصد السوري” السبت، أن عدد القتلى في صفوف المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا للقتال ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، بلغ 417 قتيلا، بينهم نحو 30 طفلا في صفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
المرصد قال إن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تواصل نقل مجموعات جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، لافتا في الوقت ذاته إلى عودة حوالي 2600 من المرتزقة إلى سوريا مؤخرا.
بحسب مصادر مطلعة، فإن عدد المرتزقة المقاتلين في ليبيا بلغ نحو 15 ألفا، بمن فيهم 300 طفل تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشر والثامنة عشر وغالبيتهم من فرقة تسمى بـ”السلطان مراد”.
–