أنقرة (زمان التركية) – حذرت رئيسة حزب الخير المعارض في تركيا ميرال أكشنار من أن معدلات البطالة تتضاعف في البلاد وصغار التجار يسحقون، تحت ضغط الأزمة الاقتصادية.
ميرال أكشنار قالت: “طنجرة الاقتصاد المضغوطة تهزّ أركان نظام حزب العدالة والتنمية! إنهم سيرحلون قريبًا”.
ولفتت أكشنار إلى أن الهجمات والتهديدات والافتراءات من المقربين من حزب العدالة والتنمية ضد المعارضة تتزايد يوما بعد يوم، قائلة: “يوما بعد يوم يكون أحد أصدقائنا هدفًا جديدًا لهم. بينما نحن دعوناهم إلى الجلوس على طاولة وطنية مشتركة لنقاش المشكلات التي نعاني منها التوصل إلى حلول، إلا أن التحالف الحاكم من حزبي أردوغان وبهجلي رفض ذلك. أي أنه أطاح بتلك الطاولة”.
وتابعت أكشنار الملقبة بـ”المرأة الحديدية” قائلة: “كانت دعوتنا فرصة كبيرة للوصول إلى حلول مشتركة لمشكلاتنا، إلا أنهم ضيعوا هذه الفرصة. ولما رفضوا الطاولة الوطنية قررنا إنشاء منصة شعبية داخل مقر البرلمان. يوم الثلاثاء المقبل سيخرج عليها أحد شبابنا العاطلين ليتحدث عن المشاكل والتحديات التي تواجه شباب الوطن، وأنا سوف أتحدث بعده عن مشكلة البطالة.. فالمواطن يزداد فقرًا يومًا بعد يوم”.
ميرال أكشنار أوضحت أنها لا تعارض إجراء تعديلات على قانون الأحزاب السياسية، قائلة: “إنهم يجرون هذه التعديلات المتعلقة بقانون الأحزاب السياسية حتى نخرج عن صمتنا وندلي بتصريحات تكشف عن خططنا. إنهم يعلمون جيدًا أنهم لن يفوزوا مرة أخرى، لذا يبحثون عن وسيلة ليكسبوا بها الانتخابات”.
ويسعى حزب الحركة القومية في تركيا للدفع بإجراء تعديلات قانونية على قانون الأحزاب تضع قيودا على عملية انتقال نواب البرلمان بين الأحزاب، وذلك من أجل قطع الطريق على الأحزاب المنشقة من الحزب الحاكم ومنعها من الدخول إلى البرلمان وتكوين كتل نيابية قوية عقب الانتخابات من خلال دعم حزب الشعب الجمهوري لها بنوابه، فضلا عن حرمانها من الحصول على دعم مالي من الخزانة للدعاية الانتخابية.
–