أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي رجب أردوغان أن الاقتصاد التركي على وشك أن بين أكبر 10 اقتصادات حول العالم، قائلًا: “سنخرج من هذه المرحلة بأسرع شكل ممكن. وسنصل إلى أرقام ومعدلات النمو السابقة”.
تصريحات أردوغان عن قوة الاقتصاد التركي جاءت بالتزامن مع ظهور العديد من استطلاعات الرأي التي تتحدث عن تراجع شعبيته وشعبية حزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى الانتقادات الشرسة التي يوجهها له رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان لنظام أردوغان في الفترة الأخيرة.
أردوغان كان وكأنه يقدِّم ملخصًا عما قدمه حزبه منذ وصوله للحكم، حيث قال: “عند وصولنا للحكم كان هناك 276 سدًا فقط، ولكن أصبح لدينا 585 سدًا في 18 مدينة. رفعنا مستوى الرفاهية لشعبنا من خلال السدود والمحطات الهيدروليكية لتوليد الكهرباء ومحطات معالجة مياه الشرب والقنوات المائية… لقد عملنا 18 عامًا حتى نصل ببلدنا إلى هذا المستوى”.
وتحدث أردوغان عن حدوث حالة تعافٍ سريعة للغاية في الاقتصاد التركي، قائلًا: “إن موقعنا الاستراتيجي وبنيتنا التحتية القوية، هي إمكانيتنا الأكبر من أجل تقييم الفرص الموجودة أمامنا. نحن نقترب من جعل تركيا بين أكبر الاقتصادات حول العالم”، وذلك على الرغم من أن كل المؤشرات الاقتصادية تشير إلى استمرار انهيار الاقتصاد التركي.
ويبلغ إجمالي ديون تركيا الخارجية 1.4 تريليون ليرة تركية ( 225.8 مليار دولار) حتى نهاية فبراير/ شباط الماضي، وتلجأ الحكومة التركية إلى الاستدانة من الداخل عبر طرح سندات حكومية لدعم الليرة التركية المتراجعة بقوة أمام العملات الأجنبية.
–