أنقرة (زمان التركية) – طالب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو من العاصمة التركية أنقرة، بضرورة وقف وصول السلاح إلى ليبيا.
واستقبل وزير الخارجية تركيا مولود جاويش أوغلو نظيره الإيطالي في أنقرة أمس الجمعة، وأعلنا العمل على تحقيق “سلام دائم” في ليبيا.
وقال جاويش أوغلو في المؤتمر الصحافي المشترك الذي أجري بعد اللقاء: “سنواصل العمل على تحقيق حل سياسي يصل بنا لنتائج وسلام دائم في ليبيا بالتعاون مع إيطاليا. نحن ندرك جيدًا الموقف الحساس الذي تلعبه إيطاليا في هذا الأمر. ونتوجه لهم بالشكر على ذلك. لقد لعبوا دورًا متوازنًا. ولم يكونوا بجانب حفتر الانقلابي مثل بعض دول الاتحاد الأوروبي، ولكن بذلت جهودًا جيدة من أجل وقف إطلاق النار والمفاوضات السياسية”.
بينما أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على ضرورة إنهاء الخلافات في ليبيا، وكذلك ضرورة منع إرسال السلاح باستمرار بشكل يخرق حظر السلاح المفروض على ليبيا من قبل الأطراف المختلفة، قائلًا: “يجب ألا تمثل ليبيا تهديدًا أمنيًا بالنسبة لإيطاليا أو الاتحاد الأوروبي. يجب التوصل لحل سياسي لذلك”.
وقال الوزير الإيطالي: “نحن ندعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة. كما تم التوضيح في مؤتمر برلين. نشعر بالسعادة لنية الأطراف الليبية العودة لطاولة المفاوضات مرة أخرى. نحن نريد أن يكون هناك وقف إطلاق نار قابل للاستمرار بهذا الشكل”.
من جهة اخرى اعتبر قال وزير الخارجية التركي أن بعثة إيريني الأوروبية التي تشرف عليها إيطاليا في البحر المتوسط “غير متوازنة”، لأن فرنسا ترسل أسلحة للجنرال خليفة حفتر.
وأضاف أوغلو خلال أن “إيطاليا تقود مهمة إيريني لأجل ليبيا، بنوايا حسنة بالتأكيد”، لكن “مشاركة فرنسا تعني أن “العملية غير متوازنة”، وذلك لأن “فرنسا تدعم الجنرال خليفة حفتر وترسل إليه الأسلحة”.
–