أنقرة (زمان التركية) – اعتبر الكاتب الصحفي التركي، مراد يتكين أن الزيارة المفاجئة للوفد التركي إلى ليبيا أمس الأربعاء لا تعد صفحة جديدة فقط في الحرب القائمة داخل ليبيا بل إنها أيضا فتحت صفحة جديدة في العلاقات.
وأوضح يتكين أن الطائرة التركية هبطت في مطار طرابلس الليبي أثناء لقاء الفيديو كونفرس لوزراء دفاع حلف الناتو بعد ظهر السابع عشر من يونيو/ حزيران وعقب فترة قصيرة بدأت وكالة الأناضول تنشر صور استقبال رئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، للوفد التركي، مشيرا إلى ترؤس وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، للوفد في ظل ترقب لقائه بنظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، في تركيا خلال اليوم نفسه ليتم إرجائه إلى التاسع عشر من الشهر الجاري قبل بضع ساعات من موعد انعقاده.
وكان الوفد التركي يضم وزير الخزانة والمالية، برات ألبيرق، ورئيس المخابرات هاكان فيدان، ومستشار الرئيس التركي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين.
يتكين أشار إلى أن هذه الزيارة المفاجئة التي لم تكن ضمن جدول الأعمال.
وأكد يتكين في مقاله أن جاويش أوغلو صرح في المساء أثناء عودته إلى تركيا أن الهدف الفعلي من الزيارة هو التأكيد مجددا بشكل قوي على الدعم التركي الممنوح إلى ليبيا وتعزيز التعاون بين البلدين قائلا: “وأوضحت المصادر الرسمية التي رفضت الإفصاح عن اسمها أن جدول أعمال الوفد تضمن تعزيز الدعم العسكري للحكومة الليبية ومسودة اتفاقية اقتصادية تضمنت إنشاء قاعدة جوية بالقرب من طرابلس وحقوق التنقيب عن النفط ومستحقات المقاولة المتراكمة. وفي تلك الأثناء وخلال اجتماع حلف الناتو كان وزير الدفاع التركي قد صرح أن الدعم العسكري التركي المقدم لحكومة الوفاق الليبية منذ نهايات عام 2019 غير مسار الحرب ضد قوات خليفة حفتر المدعومة من روسيا والسعودية والإمارات العربية ومصر”.
_