أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أجري عقب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في تركيا، أن التراجع الاقتصادي أبرز مشكلة يشعر بها السكان بعد أزمة البطالة، وأن هناك تراجعًا في تأييد التحالف الحاكم..
وكشفت مؤسسة أوراسيا لاستطلاعات الرأي أن المشاركين في الاستطلاع منحوا حزب العدالة والتنمية 35.1 في المئة من الأصوات، في حين حصل حزب الشعب الجمهوري على 28 في المئة، وحصل حزب الخير على 12.1 في المئة.
أما حزب الشعوب الديمقراطي الكردي فحصل على 12 في المئة من الأصوات وحصل حزب الحركة القومية على 7.1 في المئة من أصوات المشاركين.
وحصد حزب الديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان على 3 في المئة من أصوات المشاركين في حين حصل حزب المستقبل برئاسة أحمد داود أوغلو على 2.4 في المئة من الأصوات.
وخلال استطلاع الرأي سئل المشاركون عن موقفهم من عقد انتخابات مبكرة، حيث أعرب 77.3 في المئة من المشاركين عن رفضهم للمقترح بينما دعم 10.1 في المئة من المشاركين عقد انتخابات مبكرة، وأوضح 12.6 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم من الأمر بعد.
وطالب أكثر من نصف ناخبي أحزاب الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي والخير بعقد انتخابات مبكرة.
وعلى الصعيد الآخر لم يؤيد قطاع كبير من ناخبي حزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم، الذين صعدا على الساحة السياسية كبديل لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عقد انتخابات مبكرة.
الاقتصاد والبطالة أبرز المشكلات
وشهد استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن أبرز المشكلات التي تواجهها تركيا، حيث أوضح 39.2 في المئة من المشاركين أن الاقتصاد يشكل أبرز مشكلة، بينما أشار 19.5 في المئة من المشاركين إلى كون البطالة تشكل المشكلة الأبرز.
وأرجع 8.4 من المشاركين أبرز مشكلات تركيا إلى الضوائق المالية في حين أوضح 5.8 في المئة من المشاركين أن غلاء المعيشة يشكل المشكلة الأكبر تلاها التعليم والعدل والأمن والصحة ونقص الديمقراطية.
وخلال استطلاع الرأي سئل ناخبوا حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، إن كانوا سيصوتون لحزب آخر في حال انعقاد انتخابات اليوم، وأرجع 52.3 بالمئة ممن أعلنوا أنه سيصوتون لأحزاب أخرى أن سبب تغيير موقفهم عائد إلى المشكلات الاقتصادية في حين أرجع 12.5 في المئة منهم سبب تغيير موقفهم إلى عدم إيفاء التحالف بوعوده الانتخابية وأوضح 11.2 في المئة منهم أن سبب تغيير موقفهم يرجع إلى الإدارة السيئة، وأرجع 8.9 في المئة منهم سبب تغيير موقفه إلى الإجراءات المعادية للديمقراطية التي تتخذها السلطة الحاكمة.
العيش بالخارج
وتضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين دون الثلاثين عاما عما إن كانوا يرغبون في العيش في أوروبا أو دول كأمريكا أو كندا إن سنحت لهم الفرصة، حيث أعرب 59.7 في المئة عن استعدادهم للعيش بالخارج في حين أعرب 28.8 في المئة عن رفضهم للفكرة.
هذا وقدرت مؤسسة أوراسيا، نسبة الخطأ في استطلاع الرأي هذا، الذي تم تنفيذه باللقاء وجه لوجه مع 1410 شخصا، بنحو 2.5 في المئة.
–