مانيسا (زمان التركية) – تعرضت عجوز تركية ثمانينية، في تركيا لإجراءات تعسفية وتم طردها من منزلها الذي أقامت فيه لأكثر من ستة عقود.
الخالة صديقة قررت وزارة الثقافة والسياحة الحجز على منزلها، وإخراجها منه بعد أن أقامت فيه طوال 65 عامًا.
المنزل تقيم فيه الخالة صديقة أتاي، البالغة من العمر 87 عامًا، وكان ملكا لزوجها، الذي تبرع به قبل وفاته إلى وقف “فضاء” الخيري للتعليم والثقافة التابع لحركة الخدمة منذ 13 عامًا، بشرط أن يحق لزوجته استخدامه والإقامة فيه حتى وفاتها.
الخالة صديقة فوجئت بقرار من وزارة الثقافة والسياحة بأنه قد تم الحجز على المنزل، وأنه يجب أن تغادره خلال 15 يومًا، وإلا سيتم طردها بالقوة من قبل قائم مقام البلدة.
بعد مرور يومين فقط على استلام البلاغ بالقرار أصيبت الخالة صديقة بأزمة قلبية نتيجة الحزن الشديد على منزلها الذي أقامت فيه منذ 65 عامًا.
الخالة صديقة قالت: “هذا المنزل هو ميراثي من زوجي. أنا أقيم هنا منذ 65 عاما. وقد تبرعنا بهذا المنزل في سبيل الخير ليكون في خدمة الطلاب في المستقبل بعد وفاتي. ولكن الآن الدولة تقول لي: اخرجي. بعد هذا العمر إلى أين سأذهب؟ هل سأبقى في الشارع.. ما نوع هذه الخيانة التي أتعرض لها يا ترى؟”.
تعرضت العجوز التركية لوعكة صحية بسبب الوضع الذي باتت فيه، قائلة: “لقد أصابوني بالمرض. يأتون لي كثيرًا ويقولون لي اخرجي من المنزل، أخلي المنزل. هل يعقل حدوث ذلك للإنسان؟ إلى أين سأذهب بهذا هذا العمر؟ ساعدوني أرجوكم!”.
يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان أغلقت وقف فضاء للتعليم والثقافة في 2 أغسطس 2018 وصادرت جميع الممتلكات التابعة له، ويعتبر منزل الخالة صديقة واحدًا من بينها.
واعتقلت الحكومة التركية عشرات الآلاف من المواطنين بدعوى صلتهم بالانقلاب الفاشل في عام 2016 وأنهم منتمون إلى تنظيم إرهابي مسلح، إلا أنها لم تعثر حتى اللحظة في يد أي شخص متهم بهذه التهمة على أدوات إرهابية، سوى الكتب والأشرطة الدينية للمفكر الإسلامي فتح الله كولن ملهم حركة الخدمة.
وتواصل السلطات التركية أعمال الظلم والجور في ظل حكومة تزعم أنها “إسلامية” على نحو يفوق التصور.
Kültür Bakanlığının evinden çıkardığı Sıttıka Teyze:
İleride talebeler dursun diye bu evi vakfa bağışladım. Şimdi devlet bana çık diyor. Hasta ettiler beni. Böyle hainlik olur mu insana. Bu yaştan sonra nereye gideyim?KHKlarGidecek BizKalacağız pic.twitter.com/XTTHUmtwbL
— Mentalist (@PatrickJane02) June 15, 2020
65 yıldır yaşadığı Manisa'da ki evinden Kültür Bakanlığı tarafından atılan Sıttıka teyze, "Bu ev bana kocamdan kaldı. 65 senedir burada oturuyorum. Böyle hainlik yapılır mı? Ben nereye gideyim. Yardım edin bana" diyerek tepki gösterdi. pic.twitter.com/bkrnWIkp6q
— Kaç Saat Oldu? (@KacSatOldu) June 15, 2020
–