القاهرة (زمان التركية)ـــ مع تفشي فيروس كورونا بدأ الجميع بطرح الأسئلة حول ماهية هذا الفيروس، وطرق التعامل معه، وهل هناك علاج له؟، تابعوا معنا هذا المقال، من موقع (كل يوم معلومة طبية) لتتعرفوا على مدة الشفاء من كورونا الجديد، وأهم طرق علاجه، بالإضافة لمعلومات أخرى مهمة.
ما هو فيروس كورونا الجديد؟
وهو واحد من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وقد يسبب الفيروس ظهور أعراض تتمثل في ارتفاع حرارة الجسم، ألم العضلات، العطس، والسعال، وفي الحالات الشديدة الالتهاب الرئوي الحاد.
قبل التعرف على مدة الشفاء من كورونا الجديد، سيكون علينا معرفة علاج هذا المرض، فحتى الآن لم يتم العثور على لقاح فعال في علاج الفيروس، وتقوم العديد من المنظمات بالعمل على إيجاد لقاح فعال له، وفي هذه الأثناء يعتمد علاج الحالات الخفيفة على تخفيف الأعراض من خلال:
شرب الكثير من السوائل
استخدام المسكنات
استخدام خافضات الحرارة
وفي الحالات الأكثر شدة يعتمد العلاج على استخدام بعض العقاقير، التي وجد أن لها تأثير في الفيروس وقدرة على مقاومته.
مدة الشفاء من كورونا
أولا عليك أن تعلم عزيزي القارئ أن عدد كبير من الحالات المصابة تتعافى دون حدوث مضاعفات، حيث يتم التعامل مع المرض من خلال القيام بالعزل الصحي لفترة من الوقت.
ففي حالة ظهور أعراض الفيروس الخفيفة سيكون على المصاب التزام المنزل لفترة من الوقت، وهي الفترة التي تساعد في الشفاء من المرض، فقد أعلنت بعض المنظمات الصحية الدولية مثل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن الفترة التي يحتاج الشخص للقيام بها حتى تختفي الأعراض ويتماثل الشخص للشفاء هي ما بين 7 : 14 يوما، وهي نفس فترة حضانة المرض.
أما في الحالات الشديدة من الفيروس، والتي لا تختفي أعراضه مع القيام بالعزل المنزلي، سيكون على المريض التوجه للجهات الصحية المسئولة في بلده، من أجل الخضوع للحجر الصحي، حيث يتم عزل المريض حتى تختفي أعراضه تماما ويتماثل للشفاء.
والآن وقد تعرفنا على مدة الشفاء من كورونا الجديد، دعونا نتعرف على العزل المنزلي وخطواته، ففي حالة ظهور أعراض الفيروس الخفيفة، وكان المريض بحاجة للعزل المنزلي، وأعراضه ليست بالشدة التي تستوجب وضعه في واحدة من المستشفيات المخصصة للمرض، سيكون هناك حاجة الالتزام بعدد من الإرشادات أهمها:
المريض مستقر بما يكفي لتلقي الرعاية في المنزل.
هناك غرفة نوم منفصلة، بحيث يمكن للمريض التعافي دون التعامل مع الآخرين.
تتوفر الموارد الضرورية من الغذاء وغيرها من أساسيات الحياة الأخرى.
وجود أدوات الوقاية التي يمكن أن يستخدمها المريض وأفراد الأسرة الآخرين مثل القفازات وقناع الوجه.
أن يكون المريض وأسرته قادرون على الالتزام بالاحتياطات الموصى بها كجزء من العزل الصحي.
أن يقوم المريض بارتداء قناع طبي أثناء عزله بالمنزل.
أن يقوم المريض بتغطية وجهه أثناء العطس والسعال.
غسل اليدين باستمرار.
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع باقي أفراد الأسرة.
الراحة التامة، والحفاظ على رطوبة الجسم.
أن يحاول المريض مراقبة أعراضه خاصة في حالة تطورها، فيجب أن يتم نقله لواحدة من المستشفيات المتخصصة.
–