موغلا (زمان التركية) – تواصل القصور الرئاسية الجديدة التي يقوم الرئيس أردوغان بتشييدها واحدا تلو الآخر بميزانية باهظة، إثارة الجدل.
قصر أردوغان الصيفي الجديد الواقع في على خليج أوكلوك ببلدة جوك أوفا في مدينة مرمريس بولاية موغلا على البحر المتوسط في جنوب غرب البلاد، شيّد في البداية على مساحة 20 هكتارًا وسط تركيا، إلا أنه تم زيادة المساحة لتصل إلى 65 هكتارًا لدواعٍ أمنية، بعدها أضيفت له مساحة 27 هكتارًا على حساب الطبيعة.
القصر الجديد حسب المعلومات المسربة، مكون من 300 غرفة، ويتم تشييده بدلًا من مبنى آخر كان على مساحة 200 متر مربع فقط.
القصر محاط بمبانٍ إضافية تحتوي على حمامات سباحة، بالإضافة إلى 3 مهابط للطائرات المروحية، وميناء لليخوت الضخمة.
جريدة “برجون” التركية أوضحت أن القصر الضخم الجديد كان من المقرر أن تكون مساحته 65 هكتارًا، ولكن أضيفت مساحة 27.48 هكتارًا في محيطه، والتي تم تغيير وضعها القانوني خصيصًا خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي حتى يتسنى إضافتها لقصر أردوغان الجديد.
وبهذا تحايل أردوغان على الوضع القانوني الذي كان يفرض على المنطقة الحماية المستدامة باعتبارها ضمن محمية طبيعية، ويحظر إنشاء أي مبانٍ فيها.
ووفق بيانات الميزانية التركية لعام 2019 تم إنفاق 10 ملايين و114 ألف ليرة على حدائق القصر الصيفي، خلال الفترة من يناير وحتى أبريل 2019.
–