روما (زمان التركية) – كشف جهاز الاستخبارات الإيطالي أن المسؤولين الليبيين سيقومون بتخفيف إجراءات مراقبة السواحل عقب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأن هناك نحو 20 ألف شخص مستعدين للهجرة من ليبيا إلى إيطاليا.
زعيمة حزب الأخوة اليميني الإيطالي جورجيا ميلوني، حملت الحكومة التركية مسؤولية موجة الهجرة المنتظرة، زاعمة أن أردوغان يريد الضغط على أوروبا من خلال توجيه ودعم موجات الهجرة عن طريق ليبيا.
سياسيون إيطاليون أكدوا أنه في حالة وصول اللاجئين المتوقعين إلى الأراضي الإيطالية ووصلوهم إلى الحدود، سيتعين على كافة الدول الأوروبية تقاسمهم.
وزير الدولة الإيطالي المسؤول عن شؤون الاتحاد الأوروبي فينسينزو أميندولا أكد على ضرورة التفاوض مع باقي دول الاتحاد الأوروبي في ضوء المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها.
وأكد أن الأمر يمثل أزمة مهمة للغاية، ويجب خروجه من دائرة العمل التطوعي لمراقبة الحدود وأعمال الإنقاذ، قائلًا: “نحن نحتاج إلى منظومة آمنة ومنسقة. الآن أنهينا الكلام والتصريحات، وجاء موعد الإجراءات والتنفيذ”.
ولا يختلف السيناريو المطروح عن ما حدث هذا العام عندما سمحت تركيا في مارس الماضي للمهاجرين بالعبور إلى الحدود اليونانية.
وأمس قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن في حوار مع مع (وكالة الأناضول)، في سبيل حشد الدعم لكومة الوفاق الوطني في طرابلس، إن عدم الاستقرار في ليبيا يؤثر على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
واوضح أن ليبيا جارة لكل من مالطا وإيطاليا وإسبانيا، وأنه “في حال استمرار الحرب فيعني ذلك استمرار الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والإتجار بالبشر وهذا الأمر يؤثر على أمن الناتو وأوروبا”.
–