نيويورك (زمان التركية) – حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من أنه في حال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في تركيا، فإنه من المتوقع أن تخسر 8.1% من إيراداتها في عام 2020.
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نشرت تقريرًا يضم سيناريوهين متوقعين بالنسبة لتركيا خلال الفترة المقبلة، السيناريو الأول يتحدث عن أنه في حالة عدم حدوث موجة ثانية من الفيروس في تركيا فإن اقتصادها سيختتم العام الحالي بانكماش بنسبة 4.8% بينما ستصل معدلات التضخم إلى 10.6% بنهاية العام، على أن تصل بنهاية عام 2021 إلى مستوى 9.1%.
أما السيناريو الثاني فيتحدث عن أنه في حالة حدوث موجة ثانية من الفيروس، فإن انكماش الاقتصاد التركي بنهاية العام الجاري سيصل إلى 8.1%.
وقالت المنظمة في تقريرها: “في السيناريو الذي تحدث فيه موجة ثانية، فإن تطبيق الحجر الصحي وإعادة تدابير الغلق مرة أخرى، سيؤدي إلى حدوث انخفاض حاد في الإنتاج والاستثمارات خلال عام 2020، وسيؤدي إلى استعادة محدودة لقوة الاقتصاد مرة أخرى خلال عام 2021”.
وكشف التقرير أن معدلات البطالة في سوق العمل التركي من المتوقع أن تبلغ 15.6% خلال العام الجاري، على أن تتراجع خلال العام المقبل عند مستوى 14.2%.
ومنذ مطلع الشهر الجاري خففت تركيا بشكل كبير من الإجراءات الاحترازية المتخذة سابقا لتقليل تفشي فيروس كورنا، ويبدي مراقبون مخاوف من موجة ثانية للفيروس بسبب عدم اتباع المواطنين إجراءات التباعد الاجتماعي.
وحتى مساء الأربعاء، بلغ إجمالي أعداد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في تركيا 173 ألفًا و36 حالة، كما ارتفع إجمالي أعداد الوفيات إلى 4746 حالة.
_