أنقرة (زمان التركية) – يستعد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي لتنظيم “مسيرة الديمقراطية” سيرًا على الأقدام من مدينتي حكاري في الجنوب وأدرنة في الغرب إلى العاصمة أنقرة، والتي من المقرر أن تبدأ في 15 يونيو/ حزيران الجاري، وتنتهي في 20 من الشهر نفسه.
قرار تنظيم المسيرة جاء ردًا على قرار إسقاط العضوية البرلمانية عن نائبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في البرلمان ليلى جوفان وموسى فارس أوغولار واعتقالهما، إلى جانب نائب حزب الشعب الجمهوري أنيس بربر أوغلو.
الإعلان الأول عن المسيرة جاء في 1 يونيو/ حزيران الجاري، تحت عنوان “لنقاوم جميعًا معًا”، ولكن التنظيم للمسيرة أخذ وتيرة أسرع بعد اعتقال النائبين.
الحزب أوضح أن المسيرة ستبدأ في 15 يونيو/ حزيران الجاري، انطلاقًا من مدينة أدرنة حيث يقبع رئيس الحزب السابق المعتقل صلاح الدين دميرتاش داخل السجن منذ 2016، ومن مدينة حكاري التي انتخبت منها البرلمانية المعتقلة ليلى جوفان، لتصل المسيرة في النهاية إلى العاصمة أنقرة في 20 يونيو/ حزيران.
الحزب أوضح أيضًا أن المدن التي سيتم المرور عليها، وعلى رأسها إسطنبول وفان وديار بكر وأضنة، سيعقد فيها مؤتمرات صحفية وندوات للمواطنين بحضور عدد كبير من المفكرين.
وكان حزب الشعب الجمهوري اعتبر أنه من غير المناسب دعوة أنصاره للمشاركة في مسيرات جماهيرية، قد تتخذها حكومة حزب العدالة والتنمية ذريعة، لفرض حالة الطوارئ في البلاد.
_