القاهرة (زمان التركية)ــ انتشرت مقاطع فيديو وصور على على منصات التواصل الاجتماعي تظهر ما أعمال نهب للمحال وإضرام نار في مدينة ترهونة بمنازل عائلات على صلة بقوات المشير خليفة حفتر وداعميها المحليين.
وسيطرت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا يوم الخميس على ترهونة التي كانت خضعت لسيطرة قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشر خليفة حفتر على العاصمة.
تم نهب معظم المحلات التجارية والمؤسسات العامة و البنوك خلال 24ساعة على دخول قوات الوفاق والمرتزقة الاتراك لمدينة ترهونة الليبيه
و الخراب يعم و سكان المدينة يهربون#ليبيا pic.twitter.com/vsKKTpz42k— حدث بالفعل (@7adasBelfe3l) June 7, 2020
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن أكثر من 16 ألف شخص شردوا في الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس.
وقال البيان دون إلقاء اللوم على أي جهة ”التقارير -اسفرت- عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة مزعجة للغاية“.
وأضاف البيان ”كما تلقينا عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي“.
نهب و سرقة لكل ماهب و دب في مدينة #ترهونة وتدمير لارزاق الناس
ماهم إلا مجموعة من المجاعة الجوعى العرات الحفات المتخلفين …. pic.twitter.com/wyGIS3KGet
— رحـــــاب العبيـــدي𝓻𝓮♡ (@rehabja81) June 5, 2020
والأصابعة هي بلدة أخرى إلى الجنوب من طرابلس استعادتها قوات حكومة الوفاق الوطني بعد تبادل السيطرة عليها عدة مرات. وكانت ترهونة قاعدة متقدمة لهجوم قوات شرق ليبيا على طرابلس.
من جهة أخرى قالت وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس إن قواتها عندما دخلت ترهونة اكتشفت أكثر من 100 جثة في مشرحة.
واعلن اليوم الإثنين “الجيش الوطني الليبي” مقتل عددا من الضباط الأتراك، والمقاتلين السوريين في غارة أثناء تحركهم نحو سرت، وفق بيان.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش في بيان: “طائراتنا تُدمر سرية مدفعية كاملة تضُم عدد ثلاث مدافع هاوتزر تركي الصنع ودبابتين وستة عربات مسلحة للحماية، بالإضافة لحافلة نقل كبيرة”.
وأضافت، “أكدت مصادر الرصد التابعة لجيشنا الوطني أنها تحمل عدد من الضباط الأتراك والمرتزقة السوريين الذين عانقت الرمال أجسادهم بعدما بدؤوا التحرك المتهور تجاه سرت التي ستكون آمنة مطمئنة رغم كيد الغزاة الأتراك ومليشياتهم”.
بيان من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن التطورات الأخيرة في ليبياhttps://t.co/9PvUezpiUY pic.twitter.com/PK7j88AGQV
— UNSMIL (@UNSMILibya) June 7, 2020
–