أنقرة (زمان التركية) – أكد زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو أن حزبه لا يفكر في تنظيم “مسيرة عدالة” جديدة اعتراضًا على قرار إسقاط العضوية البرلمانية عن عضو الحزب في مدينة إسطنبول أنيس بربر أوغلو.
وكان حزب الشعب الجمهوري أطلق “مسيرة عدالة” سيرًا على الأقدام خلال عام 2017 من العاصمة أنقرة وحتى مدينة إسطنبول، اعتراضًا على قرار اعتقال أنيس بربر والحكم بسجنه 25 عامًا، بعدما أوصل الصحافة مقطع فيديو يفضح نقل أسلحة للمعارضة السورية في شاحنات َمساعدات عام 2014.
وقال كيليجدار أوغلو: “الظروف اليوم مختلفة. لا أرى تنظيم مسيرة كهذه في هذه الظروف صحيحًا، لا بد أن يكون حزب الشعب الجمهوري والأحزاب المعارضة الأخرى حذرة، علينا أن نبتعد عن التصرفات التي قد تتسبب في إحداث توترات واستفزازات؛ لأن هذا ما يريده أردوغان”.
كيليجدار أوغلو أكد أنه: “لن نقع في هذه المؤامرة، سنفسد هذه المؤامرة. سنستمر في تقديم سياسات إيجابية. في السابق كان هناك مفهوم أن حزب الشعب الجمهوري يوجه انتقادات فقط. ولكننا الآن لا ننتقد فقط، ولكننا نقول أيضًا الحلول. حتى في فترة هذه الأزمة حددنا المشكلات وأبلغناها للحزب الحاكم مع الحلول”.
يشار إلى أن البرلمان التركي أصدر قرارًا بإسقاط العضوية البرلمانية عن ثلاثة أعضاء معارضين من بينهم عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض أنيس بربر أوغلو، مع اثنين آخرين من حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، وتم اعتقال يوم الجمعة الماضي، وأفرج عن أنيس بربر مع بقاذه تحت الرقابة القضائية.
وفي هذا السياق، دعا سياسيون من حزب الشعوب الديمقراطي، كليجادر أوغلوأ إلى تبني مطلب حزبهم في عقد انتخابات مبكرة.