القاهرة (زمان التركية)ـــ حذر الخبير الحقوقي أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، من استنساخ النموذج السوري في أفريقيا على الأراضي الليبية، ودعا المجتمع الدولي والقاري بالضغط على النظام التركي لوقف التدخل في الشأن الليبي، وكذلك التوقف الفوري عن إرسال المرتزقة إلى ليبيا.
وتجند تركيا مرتزقة سوريين من تجلبهم من مناطق نفوذها هناك، للقتال تحت رايتها في ليبيا بجانب حكومة الوفاق الوطني المدعومة من قبلها.
تحذير “عقيل” جاء في تقرير أصدرته “ماعت” حول العمليات الإرهابية التي حدثت خلال شهر مايو المنصرم، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 18 دولة أفريقية، بواقع 53 هجومًا إرهابيًا، وتسببت في وفاة ما لا يقل عن 1393 شخصًا، في حين كانت التوترات العرقية وراء إسقاط العدد الأكبر من الضحايا.
وأورد التقرير بعنوان “عدسة العمليات الإرهابية” أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم شرق أفريقيا بواقع 1059 ضحية، أي حوالي 76.02% من النسبة الكلية لضحايا الشهر، وذلك نتيجة 18 عملية إرهابية معلن عنها في 3 دول. فيما جاءت جمهورية جنوب السودان في طليعة الدول التي تأثرت بالإرهاب هذا الشهر، وسقط فيها ما يبلغ 1000 شخصًا، وتعرضت دولة الصومال للعدد الأكبر من العمليات الإرهابية بعد النشاط الملحوظ لحركة الشباب بواقع 15 عملية إرهابية.
بينما جاءت دولة نيجيريا في طليعة الدول التي استطاعت اسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية لما وصل لـ143 عنصرًا إرهابيًا.
–