أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت الشرطة التركية مراسل قناة TELE1 في أنقرة، إسماعيل دوكال، ومديرة الأخبار بقناة OdaTV، ميسر يلدز، صباح اليوم، ووجهت لهما تهمة “التجسس السياسي والعسكري”.
وعبر تغريدة بحسابه بموقع تويتر أعلن مدير البث بقناة TELE1، مردان يانارداغ، اعتقال مراسل القناة في أنقرة، إسماعيل دوكال، صباح اليوم قائلا: “في تمام الساعة السابعة ونصف من صباح اليوم قامت قوات الأمن باعتقال زميلنا مراسل القناة في أنقرة، إسماعيل دوكال. وليس من المعروف بعد سبب الاعتقال. كانت النيابة العامة قد حددت فترة الاعتقال لأربعة أيام. اعتقال صحفي بهذه الطريقة بينما كان بالإمكان استدعاؤه إلى النيابة والحصول على إفادته أمر لا يحدث في الأنظمة الديمقراطية ولا يجب أن يحدث”.
وفي السياق نفسه اعتقلت مديرة الأخبار بقناة OdaTV، ميسر يلدز. وتبين أن الشرطة قامت بتفتيش منزلها أيضا.
هذا وزُعم أن يلديز تم اعتقالها بتهمة “التجسس العسكري” في إطار التحقيقات التي بدأتها نيابة أنقرة بعد أن نشر موقع اودا تي في أخبارا عن العمليات العسكرية في ليبيا ومقتل أحد الاستخباراتيين على يد قوات الجنرال خليفة حفتر.
ورغم اعتراف أردوغان تواصل السلطات التركية ممارسة قمع واسع على كل من يتناول قضية مقتل الضابط الأتراك في ليبيا.
وتعرض صحفيون في أربع وسائل إعلامية هي (سوزوجو) وموقع (OdaTV) وصحيفة (يني تشاغ) وصحيفة (يني ياشام)” لمضايقات أمنية، بسبب تناول أخبار عن المعارك العسكرية في ليبيا.
وتشهد تركيا كل يوم عمليات أمنية موجهة للصحفيين منذ أن خرجت الحكومة عن دائرة الدستور والقانون والتي اتسعت مع ظهور فضائح الفساد والرشوة الكبيرة في عام 2013 ومؤامرة الانقلاب الفاشل في عام 2016.
–