بنغازي (زمان التركية)- قال البرلمان الليبي -في مجلس نواب طبرق-، جبريل اوحيدة، إن رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج “أداة” في يد الرئيس التركي رجب أردوغان، وأن الأخير هو قائد العمليات العسكرية ضد الجيش الوطني الليبي، والتقدم العسكري الذي تحقق غرب ليبيا أبرز دليل على ذلك.
اوحيدة، وصف فائز السراج بأنه “أداة تستخدمها تركيا لشرعنة تدخلها في ليبيا، وواجهة لتنظيم الإخوان المسلمين في الغرب الليبي، مشيرا إلى أن السراج بعد انتهاء مهمته ستتم إزاحته “.
البرلماني الليبي حذر من الاستهانة بالإخوان في ليبيا، وخاصة بعد تعزيز موقفهم بإيجاد ذريعة للدخول العسكري المباشر لتركيا من أجل فرض مشروعهم بقوّة السلاح.
اوحيدة لم يستبعد عقد رئيس حكومة الوفاق صفقات جديدة مع أردوغان باسم الدولة الليبية وعلى حساب مصلحة الليبين وتقديمه تنازلات جديدة، تضاف إلى الاتفاق الأمني البحري الذي وقعاه قبل أشهر، دون أيّ شرعية قانونية، بحسب تعبيره.
وكانت القاهرة قد أعلنت أمس السبت، عن بعنوان “إعلان القاهرة” لحل الأزمة الليبية، تتضمن وقف النار، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، وذلك في مؤتمر صحافي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي.
وأكد حفتر أن الجيش الليبي يعمل على استعادة الدولة الليبيية من براثن الميليشيات وطرد المستعمرين الأتراك. كما شدد على أن تركيا تؤجج الصراع في البلاد وتخلق حالة من الاستقطاب.
—