الحسكة (زمان التركية)ـ نظم أكراد سوريون في شرق الفرات شمال سوريا، اليوم الأحد، فعاليات تندد باعتقال اثنين من البرلمانيين الأتراك المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي “الكردي”.
وفي مدينة الحسكة “ديرك” تجمع العشرات في ساحة آزادي بدعوة من مؤتمر ستار، احتجاجا على اعتقال ليلى كوفن وموسى فارس بعد إسقاط الحصانة البرلمانية عنهما ثم اعتقالهما قبل يومين.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، قرأت ديلبر علي الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية ديرك بيانا جاء فيه “على الرغم من شرعية البرلمانيين إلا أن الاحتلال التركي شن حملة اعتقالات تعسفية بحقهما، إن دل هذا على شيء إنما يدل على خوف الدولة التركية من مقاومة المرأة المناضلة وخاصة في شخص المناضلة البرلمانية ليلى كوفن”. وفق وكالة أنباء (هاوار).
وفي مدينة القحطانية “تربه سبيه” بمحافظة الحسكة خرجت مسيرة حاشدة تندد باعتقال البرلمانيان الكرديان.
ورفع المشاركون صور زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل منذ عقود في تركيا عبدالله أوجلان، وبجانب صور ليلى كوفن، وأعلام حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأمام مركز “شبيبة الثورة السورية”، خطبت الإدارية في مؤتمر ستار في مقاطعة قامشلي منور خالد، ونددت بقمع السياسيين الكرد في تركيا، وقالت: “الدولة التركية تنتهك حقوق السياسيين وتمنعهم من ممارسة حقوقهم المشروعة”.
وأوضحت منور خالد أن السياسيين الكرد في تركيا يمارسون نشاطهم السياسي تحت الضغط الممارس عليهم، ومصّرون على القيام بمهامهم وخدمة شعبهم وقضيتهم وليلى كوفن خير مثال على ذلك.
منور خالد قالت أيضاً: “ما دام هناك نسوة مناضلات، فلن تستطيع تركيا كسر إرادة الشعب الكردي، ولن نكل أو نمل حتى يتم الإفراج عن ليلى كوفن”.
وكان الاعتقال مصير ثلاثة نواب معارضين في تركيا، بعد 24 ساعة من إسقاط عضويتهم في البرلمان التركي.
وقبل اعتقالهم بيوم، صوت البرلمان الخميس الماضي بأغلبية نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية على إسقاط عضوية ليلى كوفن وموسى فارس أوغللاري النائبان عن حزب الشعوب الديمقراطي “الكردي”، وأنيس بربر أوغلو الصحافي والنائب عن حزب الشعب الجمهوري، الذي أطلق سراحه في وقت لاحق على أن يظل تحت الرقابة القضائية.
–