برلين (زمان التركية)ـــ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه معلومات، حول تجهيز مئات المسلحين للقتال في اليمن تحت راية تركيا دعما لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار ما حدث في ليبيا.
رامي عبد الرحمن مدير “المرصد السوري” قال إن “ما يسمى بغرفة عمليات أنقرة طلبت من الفصائل التي تجند المرتزقة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون 300 مقاتل من كل فصيل مقابل مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 5 آلاف دولار شهريا لكل مقاتل لدعم “حركة الإصلاح” في اليمن.
عبد الرحمن قال إن أردوغان لن يقف عند حدود ليبيا هو يهدف إلى مصر واليمن وغيرها.. وهؤلاء المرتزقة مشبعون بكره المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر وغيرها.
وأضاف في مقابلة مع قناة (Ten) محذرا “الإخوان وحلف أردوغان يعملون على إحداث فوضى لتولي حكم البلدان من جماعات موالية لهم”
وزعم مدير المرصد السوري أن موسكو منحت الضوء الأخضر لأردوغان للتقدم في ليبيا، وقال “لولا موافقة روسية لما تمكن أردوغان من التقدم في ليبيا وهناك دول غربية تدعم تدخل أردوغان في ليبيا”.
وأضاف “أردوغان سيطر على شمال سورية من جسر الشغور وحتى رأس العين ولكن حلمه لم يكتمل في السيطرة على عين العرب كوباني”.
وقال مدير المرصد “نأسف لما يحدث للشعب السوري الذين استغلهم أردوغان واقحمهم في حروب ليبيا واليمن.. المخابرات الدولية كانت تعلم بما جرى عندما نقل الجهاديين من ليبيا إلى سورية.. واليوم تعلم أيضا بما يجري من نقل أكثر من 12 ألف مرتزق من الجنسية السورية إلى ليبيا بينهم أكثر من 250 طفلا.. إضافة إلى آلاف الجهاديين ممن كانوا في سورية.
–