أنقرة (زمان التركية)شرق المتوسط، برواك أوزوجرجين، استدعاء السفير التركي، اليونان، تركيا، التنقيب عن النفط، سفينة فاتح، شرق المتوسط، حكومة الوفاق الوطني نشرت تركيا خريطة لحقول البترول في شرق المتوسط التي تطمع في وضع يدها عليها، وفق الحدود البحرية الجديدة التي اصطنعتها الاتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية في طرابلس.
ونشر السفير تشاغطاي أرجياس، المسؤول عن شؤون العلاقات السياسية الثنائية، المدير العام للحدود البحرية والجوية في الخارجية التركية، نشر تغريدة عبر تويتر، أرفقها بخريطة تظهر حقول التنقيب.
Bakanlığımızın bugün yaptığı açıklamada bahsekonu, BM’ye bildirdiğimiz Doğu Akdeniz’deki deniz sınırlarımız https://t.co/512LyHpAwo ve TPAO’nun bu sınırlar içindeki yeni araştırma ve sondaj ruhsat başvurusu.@TC_Disisleri @TCEnerji pic.twitter.com/bVlxyxFKBE
— Çağatay Erciyes 🇹🇷 (@CErciyes) June 2, 2020
وكانت تركيا تقدمت بطلب للأمم المتحدة لحصول شركة البترول التركية (تباو)، على رخصة التنقيب في حقول إضافية شرقي البحر المتوسط.
وفي رده على سؤال حول طلب شركة البترول التركية، رخصة من أجل القيام بأنشطة التنقيب في حقول إضافية شرقي المتوسط، قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن حقول الترخيص الجديدة هي ضمن حدود الجرف القاري الذي تم إبلاغ الأمم المتحدة بها.
وكنت أثينا، استدعت السفير التركي في اليونان برواك أوزوجرجين، على خلفية تقدم شركة النفط التركية بطلب لحكومة بلادها للحصول على ترخيص للتنقيب عن النفط في البحر المتوسط.
وتواصل السفن التركية، أنشطتها في التنقيب عن الطاقة، شرقي البحر المتوسط، رغم الاعتراضات الدولية واتهام تركيا بالتنقيب في الجرف القاري لليونان، وحذر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل واليونان تركيا من الاستمرار في أنشطتها غير الشرعية.
والجمعة، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، أنّ سفينة “فاتح” ستبدأ أول أعمال التنقيب في البحر الأسود اعتبارا من 15 تموز/ يوليو القادم.
وبموجب اتفاق ترسيم حدود بحري تم التوقيع عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مع حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، طالبت تركيا بحقوق في شرق المتوسط، تقول اليونان إنها ملك لها بموجب القانون الدولي.
ورفض الرئيس رجب أردوغان مرارا “تحذيرات” الاتحاد الأوروبي، وقال إن تركيا بها أربعة ملايين لاجئ، أغلبهم سوريون، ويمكن أن تفتح لهم الأبواب في اتجاه أوروبا.