أنقرة (زمان التركية) – قررت تركيا البدء في العودة إلى الحياة الطبيعية اعتبارا من الأول من يونيو/ حزيران الجاري، وفي إطار ذلك فرضت بعض الإجراءات داخل القصر الرئاسي لحماية الرئيس رجب أردوغان، والعاملين بالقصر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح أكثر من 4500 مواطنًا.
حيث لن يتم عقد اجتماعات مكتظة داخل القصر الرئاسي، ولن يتم استقبال ضيوف بالقصر على أن يُحظر دخول العاملين إلى القصر بدون ارتداء كمامات.
واعتبارا من الأول من يونيو/ حزيران الجاري اتخذت تركيا جملة خطوات في سبيل العودة إلى الحياة الطبيعية بعد فترة إغلاق تجاوزت شهرين، حيث شهد الأول من الشهر الجاري فتح العديد من الأماكن كالمطاعم والمقاهي والشواطئ وصالات الرياضة أمام العامة بعد إغلاقها لفترة طويلة، بالإضافة إلى تشغيل الخطوط الجوية للنقل الداخلي.
وتزامنا مع القواعد الجديدة تم اتخاذ إجراءات للعودة إلى الحياة الطبيعية داخل القصر الرئاسي أيضا، غير أنه تم اتخاذ إجراءات مكثفة لحماية أردوغان والعاملين داخل القصر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
حظر الاجتماعات المكتظة
وذكرت صحيفة (حريات) أنه تم حظر الاجتماعات المكتظة داخل القصر الرئاسي. ومن المتوقع أن يترأس أردوغان اجتماعات وزارة الدفاع والأمن القومي ورئاسة الجمهورية ومجلس إدارة حزب العدالة والتنمية، الذي يترأسه، والاستقبالات الضرورية باتباع قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
منع دخول القصر بدون كمامات
وسيتواصل إجراء قياس حرارة جميع الضيوف الذي يتم تطبيقه منذ فترة للتحكم في حركة الزيارات التي من المنتظر أن تتزايد عن السابق، ولن يتم السماح بالدخول إلى القصر بدون كمامات.
الامتناع عن استقبال الزائرين
ولن يتم استقبال الزائرين إلى القصر الرئاسي إلا في الحالات الضرورية، ومن المنتظر ألا يتم عقد لقاءات في صالات المؤتمرات داخل القصر الرئاسي لحين انتهاء الأزمة.
هذا ولن يتم إقامة الفعاليات واللقاءات الجماعية داخل مركز المؤتمرات والفعاليات الثقافية التابع للقصر الرئاسي.
–