دياربكر (زمان التركية) – نشر مستشار أحد نواب حزب الحركة القومية في البرلمان، لقطات تظهر تعرض أحد المتهمين للتعذيب داخل مديرية الأمن بمدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا، ليس من أجل إدانة الواقعة ومحاسبة الجناة، لكنه مدح وتفاخر بما قامت به قوات الأمن.
السياسي التركي بالحزب الحليف للحزب الحاكم نشر مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا هاتف محمول يظهر صراخ متهم في واقعة استشهاد ضابط شرطة، من شدة التعذيب الذي يتعرض له؛ مقطع الفيديو وصور نشرها الرجل تسببا في موجة كبيرة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
Diyarbakır'da işkence var | Mersin MHP Milletvekili Olcay Kılavuz'un danışmanı Emre Soylu, Bağlar'da bir polisi öldürdüğü iddia edilen M.E.C'e ait işkence ve taciz fotoğrafı paylaşmıştı. İşkenceye maruz bırakılan kişinin çığlıklarının duyulduğu bir video da sosyal medyaya düştü. pic.twitter.com/Mcc4oaV6tP
— Hergele Postası (@HergelePostasi) May 31, 2020
قوات الأمن كانت قد ألقت القبض على ثلاثة مشتبه بهم في واقعة استشهاد أحد ضباط الشرطة إثر تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من المسلحين رفضوا إظهار بطاقات الهوية لرجال الشرطة.
الثلاثة المشتبه بهم تجري أعمال التحقيق معهم داخل مديرية أمن مدينة ديار بكر، وتوجه لهم تهم: “الإصابة العمد، والنهب، والسرقة، وحمل مواد مخدرة، والتزوير في أوراق رسمية، وحمل أسلحة نارية وبيضاء”.
أمره صويلو، وهو مستشار نائب حزب الحركة القومية عن مدينة مرسين أولجاي كيلافوز، نشر مقطع الفيديو والصور لعملية التعذيب، على تويتر، قائلا: “الإرهابي في أيادي الأمن العطوفة”، على حد قوله.
يشار إلى أنه في مارس/ آذار الماضي طالب قدم نائب حزب الشعب الجمهوري في البرلمان، سزجين تانركولو، استجوابًا لوزير الداخلية سليمان صويلو حول ما إذا كان قد تم فتح تحقيقات حول ادعاءات متكررة بالتعذيب.
جاء ذلك مع تداول معلومات عن اعتقال وتعذيب 56 طالبًا جامعيًا في 28 فبراير/ شباط الماضي في الذكرى السنوية للانقلاب، داخل مديرية أمن أنقرة.
–