برلين (زمان التركية) قالت معلومات إن المرتزق السوري، محمد البويضاني الذي وقع في قبضة الجيش الوطني الليبي برفقة آخرين، هذا الأسبوع، شغل في السابق منصب قائد كتيبة، في فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا وأنه “سيء الصيت” وشارك في معارك السيطرة على عفرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القيادي في “فيلق الشام” المدعو محمد البويضاني ينحدر من حي باب عمرو بمدينة حمص وتحديداً من حارة الجيلاني.
بداية البويضاني كانت بانضمامه لكتيبة الفاروق بباب عمرو، وعقب الخروج من الحي وسيطرة قوات النظام عليه، توجه إلى القلمون، قبل أن يعود إلى حمص من بوابة معركة “قادمون يا حمص” والتي هدفت آنذاك إلى السيطرة على المنطقة الممتدة من شاعر إلى أحياء حمص القديمة.
وعقب تأسيس فصيل “فيلق الشام” وخروج فصائل “ريف حمص الشمالي” إلى الشمال السوري، تولى البويضاني منصب قائد كتيبة المدفعية في فيلق الشام و شارك في معارك عفرين إلى جانب القوات التركية في عملية “غصن الزيتون”، ليعيث فساداً بعد ذلك ويرتكب انتهاكات كثيرة من فرض إتاوات وسرقات ونهب، وهو شخص سيء الصيت وفقاً لما ذكرته مصادر المرصد السوري
وتوجه محمد البويضاني إلى ليبيا كمرتزق للحكومة التركية، وشارك إلى جانب “حكومة الوفاق الوطني” بمعاركها ضد “قوات الجيش الوطني الليبي”.
ويوم الأحد الماضي أعلن عن توقيف”البويضاني” برفقة نحو 26 آخرين من مجموعته غالبيتهم من أنباء حمص ممن حولتهم تركيا إلى “مرتزقة” يقاتولن لصالحها.
الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أعلن إلقاء القبض على “داعشي سوري” يدعى محمد الرويضاني، وكنيته أبوبكر الرويضاني، وقالت تقارير إخبارية إن اسمه هو محمد البويضاني، مشيرة إلى أن كنيته هي أبو بكر البويضاني.
وقال المسماري إن المرتزق السوري “أحد أخطر عناصر داعش في سوريا، وانتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لفيلق الشام”.
https://www.facebook.com/Libya.yahoo/posts/2895571183845914
–