إسطنبول (زمان التركية) – خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني تطرق الشيخ التركي أحمد محمود أونلو، الشهير بلقب “جبالي أحمد”، إلى النقاشات الدائرة حول حدوث انقلاب جديد في تركيا، زاعمًا أنه قبل 6-7 أشهر رأى رؤية تحذر من خطر انقلاب عسكري.
وأدلى جبالي أحمد بتصريح مفاجئ، حيث زعم أن رؤياه حذرت من احتمالية انقلاب جديد، ومن المثير أنه كان قال نفس الشيء قبل محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016 التي وصفها الرئيس أردوغان بـ”نعمة من الله”!
وقال المحلل والكاتب التركي المعروف سعيد صفاء، رئيس موقع “خبردار”، في تغريدات نشرها حول شائعات الانقلاب، إن أردوغان يعد منذ فترة طويلة لصراع مسلح بين الإسلاميين والعلمانيين يستغله في إحداث ثورة إسلامية وتأسيس جمهوريته الإسلامية قبل تفاقم الانشقاقات الداخلية والأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هذا هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن ينقذ نفسه من خطر المحاكمة والاعتقال بعد رحيله من السلطة.
من جانب آخر، عبر مقرر الشؤون التركية في البرلمان الأوروبي، ناتشو سانتشيز أمور، عن مخاوفه من المعلومات المثارة حول تفشي فيروس كورونا المستجد في سجن سيليفري بمدينة إسطنبول في تركيا.
وفي كلمته أمام الجمعية العمومية بالبرلمان الأوروبي أفاد أمور أنه يتوجب تناول التطورات داخل السجون التركية من الناحية الصحية قائلا: “على سبيل المثال، اليوم تلقيت أنباء بشأن سجن سيليفري التركي الذي يضم العديد من سجناء الفكر. تم تشخيص أكثر من 40 سجينا بفيروس كورونا المستجد. جميع السجناء معرضون للخطر بشكل كبير في ظل هذه الظروف”.
وشدد أمور على ضرورة عدم التمييز بين السجناء ورفضه إخلاء سبيل السجناء الذين يهددون أمن المجتمع بسبب الجرائم الجنائية التي ارتكبوها مع الإبقاء على السجناء السياسيين داخل السجون.