أنقرة (زمان التركية) – أجرى رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو اتصالًا هاتفيًا بأسرة أحد الأطفال في بلدة نصيبين التابعة لولاية مردين جنوب شرق تركيا، بعد تعرضه للترويع والضرب من قبل قوات الشرطة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا مقطع فيديو لرجل شرطة يطلق النار لتفريق مجموعة من الأطفال خلال لعبهم في الشارع، مما دفع الأطفال للفرار، عدا طفل واحد يعاني من إعاقة ذهنية لم يهرب، قام رجل الشرطة بجذبه بعنف للمدرعة وصفعه، ثم تركه مرة أخرى.
رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داود أوغلو أجرى اتصالًا بأسرة الطفل الضحية محمد أردال، وسألهم عن احتياجاتهم، وقال لوالده: “الأهم بالنسبة لنا هم الأطفال. نحن لا نفرق بين أي من أطفالنا، ونقوم بإنشاء المستقبل من أجلهم، ونعرف جيدًا أنهم مستقبلنا”.
كما قامت سارة داود أوغلو بالتحدث مع والدة الطفل وأكدت في مكالمتها على ضرورة الابتعاد عن أي تصرفات قد تؤثر على سلوك الأطفال في المستقبل، وهنأتها بمناسبة عيد الأم الموافق 11 مايو/ أيار من كل عام.
https://twitter.com/AkmNuri/status/1259189430532931584
مقطع الفيديو انتشر بسرعة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأثار موجة من الجدل، دفع أحد المغردين للتعليق قائلا: “إنها قوات الأمن التي تهدد أمننا”.
وقال مغرد آخر: “كيف يحدث ذلك؟ إنهم أطفال، لا يمكنكم فعل ذلك بهم. اغضبوا في وجه أمهاتهم، ولكن هل مدير الأمن قال لكم أن تتصرفوا معهم هكذا؟”.
بينما طالب عدد آخر من المغردين بفصل ضابط الشرطة الذي ظهر في مقطع الفيديو، قائلين: “إنه طفل، فضلًا عن أن هذا الطفل معاق ذهنيًا. لقد ألقيتم القبض عليه، لماذا إذًا تصفعونه؟”.
يشار إلى أن هناك حظر تجوال مطبق في تركيا على من هم أقل من 20 عاما ومن هم أكبر من 65 عامًا في ظل الاجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.