أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، ارتفاع حالات الإصابة الإيجابية بفيروس كورونا إلى 137 ألفًا 115 حالة، بعد تسجيل 1546 حالة إصابة جديدة أمس السبت.
وأشار كوجا إلى أن حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس ارتفعت إلى 3739 حالة، بعد تسجيل 50 حالة وفاة جديدة.
أما عن حالات التعافي فقد ارتفعت إلى 89 ألفًا و480 حالة، بعد تعافي وخروج 3084 حالة جديدة في 24 ساعة الأخيرة، بينما سجلت أعداد المرضى في غرف الرعاية المركزة 1168 حالة.
ويوم الأربعاء الماضي قال وزير الصحة في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، عقب مشاركته في اجتماع المجلس العلمي حول كورونا، إن تركيا دخلت المرحلة الثانية من مكافحة الفيروس، وأن نجاح هذه المرحلة متعلق بعدة عوامل كما كان الحال في المرحلة الأولى، أبرزها الالتزام بالتدابير الوقائية.
وأشار إلى أن “خطر فيروس كورونا لم يختفِ تماما”، مشددا أن “إزالة التهديد تتحقق مع عزل وعلاج آخر ناقل للفيروس”.
وأوضح أن المرحلة الثانية لا تعني عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل الفيروس، إنما تخفيف التدابير الوقائية، والتمتع بحرية جزئية في مواجهة الفيروس.
وأطلق الوزير على المرحلة الثانية من مكافحة الفيروس اسم “حياة اجتماعية منضبطة”.
وبيّن أن خطر الفيروس سيظل مستمرا، وأكد على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير في المرحلة الثانية، وأبرزها ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن القطاع الصحي التركي لن يقلص أعداد اختبارات كورونا في المرحلة الثانية، بل سيزيد منها، وأنه سيواصل إجراء عملية البحث عن مصدر العدوى “الفيلياسيون” مع تشخيص كل حالة إصابة جديدة.
وأشار إلى أن تركيا وصلت الذروة في عدد المصابين بتاريخ 11 أبريل/ نيسان الماضي، إذ بلغ عدد الإصابات حينها 5 آلاف و138.
وكان الرئيس رجب أردوغان أعلن يوم الإثنين الماضي عن البدء في تخفيف قيود الاجراءات الاحترازية في 11 أيار/مايو الجاري، بما يشمل عودة العمل في صالونات الحلاقة والتجميل، والسماح لمن هم أقل من 20 عاما وأكبر من 65 عاما بالخروج من المنزل بشكل جزئي لمدة 4 ساعت باليوم.