ديار بكر (زمان التركية) – دعت 11 نقابة فرعية للأطباء الأتراك في عدد من المدن الواقعة في جنوب وجنوب شرق البلاد، حكومة حزب العدالة والتنمية بوقف الضغط والممارسات القمعية الممارسة على غرف ونقابات الأطباء.
وكانت السلطات فتحت تحقيقات في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات الصحفية الصادرة عن مديري النقابات الفرعية الطبية لتوعية المواطنين؛ وتم استدعاء رؤساء النقابات الفرعية في شانلي أورفا وماردين وفان هكاري وإداريين عاملين بها للإدلاء بأوالهم في مراكز الشرطة، وفتحت تحقيقات ضدهم.
وقال البيان إن الذين نفذوا مسؤولياتهم في إبلاغ المجتمع في إطار حرية التعبير تعرضوا للضغوط.
وتم لحتجاز رئيس النقابة الفرعية في أورفا عمر مليك والأمين العام عثمان يوكيسكييلا في مديرية شرطة المقاطعة حيث ذهبوا للإدلاء بأقوالهم، ثم تم الإفراج عنهم بشرط الخضوع للمراقبة القضائية.
وكان قد تم التحقيق معمها بسبب التقرير الذي أعدته غرفة أورفة للأطباء حول وباء فيروس كورونا بتهمة إشاعة الخوف والذعر بين المواطنين.
البيان الصحافي المشترك للنقابات الفرعية وعلى رأسها ديار بكر، وماردين، احتوى على توصيات لاتحاد نقابات الأطباء الأتراك وغرف الأطباء بضرورة التعامل بشفافية مع أزمة وباء كورونا وضرورة العمل وفقًا لمقتضيات علم الأوبئة من أجل تجاوز الأزمة.
وأكد البيان أنهم وجهوا دعوات للسطات للتضامن من أجل تقليل تداعيات أزمة فيروس كورونا، لكنهم لم يجدوا إقبالًا أو موافقة على هذه الدعوات.
وأوضح البيان أن المسؤولين الذين يوفون بالتزاماتهم في توعية المجتمع والمواطنين بشان أزمة كورونا في ضوء حرية التعبير يتعرضون لضغوط من قبل النظام.
إصابات كورونا في تركيا تجاوزت حاجز ألفين حالة مجددًا بعد تفاؤل بعدم تجاوز الإصابات هذا الأسبوع خلال يومين متتاليين 1700 حالة، وذلك قبل البدء في تخفيف قيود التدابير الاحترازية المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي تجاوز عدد الإصابات به في تركيا 131 ألف حالة.
وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أعلن مساء أمس الأربعاء، تسجيل 2253 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس (كوفيد-19) ليرفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 131 ألفًا و744 حالة، بعد تسجيل 2253 حالة إصابة جديدة، مشيرًا إلى ارتفاع أعداد الوفيات إلى 3584 حالة، بعد تسجيل 64 حالة وفاة جديدة.