أنقرة (زمان التركية) – قالت البروفيسور فوسون أيوب أوغلو، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إن الخطة التي أعلنها الرئيس رجب أردوغان لعودة الحياة لطبيعتها وتخفيف قيود مكافحة الوباء، بها مخاطر على المواطنين، وقد تعيد البلاد إلى نقطة الصفر.
سجلت تركيا 129 ألفًا و491 حالة إصابة بفيروس كورونا، و3520 حالة وفاة حتى مساء الثلاثاء.
البروفيسور فوسون أيوب أوغلو، قالت: “اللجنة العلمية تقدِّم الاقتراحات، ولكننا لسنا من يطبق هذه القرارات. يا ليت الأولوية ليست لمراكز التسوق (المولات)”.
الرئيس أردوغان كان قد أعلن قبل يومين عن خطته لعودة الحياة إلى طبيعتها من خلال تخفيف القيود اعتبارًا من 11 مايو/ آيار الجاري، على أن تبدأ الخطة بعودة صالونات التجميل وتصفيف الشعر ومراكز التسوق للعمل.
البروفيسور فوسون أيوب أوغلو قالت معقبة: “عند النظر إلى الوضع الحالي، نجد أن هناك بعض الأشياء يمكن تخفيف القيود عليها، ولكن الأولوية ليست لفتح مراكز التسوق (المولات). بذلنا الجهد على مدار شهرين، ولكن إذا رفعت القيود عن كل شيء بهذا الشكل، سنعود للنقطة نفسها خلال 10 أيام”.
وأكدت على ضرورة تحديد أعداد ومدد للزائرين الذين سيترددون على مراكز التسوق في كل ساعة إذا كان ضروريًا فتحها، قائلة: “يجري الحديث عن إلغاء للقيود، ولكن لا أعرف كيف سيتم تطبيق ذلك. إعادة فتح المطاعم وأماكن الألعاب خطأ كبير في هذا التوقيت”.
كما أعلن أردوغان إلغاء القيود المفروضة على السفر والتنقل بين 7 مدن، مشيرًا إلى أن القرارات الجديدة تشمل عودة الجامعات والمدارس لتقويمها الدراسي بشكل طبيعي على أن تبدأ اختبارات الجامعات والانتقال إلى المرحلة الثانوية خلال شهر مايو/ أيار ويونيو/ حزيران المقبل.
وأوضح أردوغان أن مرحلة عودة الحياة لطبيعتها ستشمل أشهر مايو/ آيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز 2020، مشيرًا إلى أن آخر تطبيق لقرار حظر التجوال الشامل لمدة 24 ساعة سيكون خلال نهاية الأسبوع الجاري فقط.
وسيقضى الأتراك بالتالي عيد الفطر بقيود مخففة عن الأيام السابقة.
وتنفيذا لقرارات الرئيس رفعت وزارة الداخلية قيود الدخول والخروج من وإلى 7 ولايات، برا وبحرا وجوا، وهي ولايات أيدن وأنطاليا وأرضروم وهطاي وملاطية ومرسين وموغلا.
–