نيويورك (زمان التركية) – دعا الاتحاد الدولي للصحفيين IFJ بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو/ أيار الجاري، إلى الإفراج عن الصحفيين المعتقلين في تركيا، وذكر أن السلطات تخفي الرقم الحقيقي للصحفيين المعتقلين.
الاتحاد ومقره باريس دعا في بيانه الصحافي أمس الأحد كل دول العالم للإفراج عن الصحافيين المحتجزين والمعتقلين، مشيرة إلى أن تركيا هي السجن الأكبر للصحافيين حول العالم.
وانتقد البيان قانون العفو الأخير الذي أصدره حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خلال الشهر الأخير، لسماحه بالإفراج عن المعتقلين والمحتجزين في قضايا جنائية، مع الإبقاء المعتقلين السياسيين والصحافيين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في بيانها إن تقارير وزارة العدل التركية تقلل أعداد الصحافيين المعتقلين في تقاريرها، مشيرة إلى أن صحافيين معتقلين من وكالة الأناضول للأنباء وقنوات “تي آر تي” سجلوا على أنهم موظفون إداريون، ولفتت إلى أنه من غير المعروف الأعداد الحقيقية للصحافيين المعتقلين من جريدة زمان ووكالة جيهان المصادرتين.
وأوضح أن السلطات التركية تصر على استمرار اعتقال الصحافي أحمد ألتان البالغ من العمر 70 عامًا ومولود أوزتاش مريض السرطان، بالرغم من الطعن على القرار أكثر من مرة، ووجود أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولفت الاتحاد إلى أن تركيا تحتل المركز 110 عالميًا في مؤشر الديمقراطية، و154 في مؤشر حرية الصحافة، مشيرة إلى أن تركيا أصدرت قرارات بغلق 53 جريدة، و34 قناة تليفزيونية، و37 محطة إذاعية (راديو)، و20 مجلة، و6 وكالات أخبار، و29 دار نشر، فضلًا عن فرض حظر على العديد من المواقع الإخبارية التي تقوم بالبث الرقمي عبر الإنترنت.
–