أنقرة (زمان التركية) – أعلنت رابطة الصحفيين، التي أسسها مجموعة من الصحفيين الأتراك الذين نجحوا في مغادرة البلاد قبل أن تنالهم مقصلة الاعتقال، مواصلتهم فعالياتهم لدعم زملائهم من خارج تركيا.
وعقب انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز من عام 2016 اعتقلت قوات الأمن التركية المئات من الصحفيين العاملين بمؤسسات إعلامية غير مقربة للحكومة، بينما قامت مجموعة من الصحفيين، الذين نجحوا في مغادرة تركيا، بتأسيس رابطة الصحفيين للدفاع عن حرية الصحافة في تركيا وإيصال صوت زملائهم الذين تركوهم خلفهم.
وخلال فترة قصيرة نظم الصحفيون الأعضاء بالرابطة العديد من الفعاليات لإيصال صوت زملائهم.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق للثالث من مايو الجاري أصدرت رابطة الصحفيين بيانا صحفيا لأجل زملائهم وأجرت مقابلة قصيرة مع رئيس رابطة الصحفيين الأوروبيين، موجنس بيشر.
وأعد الصحفيون الأعضاء في الرابطة مقطع فيديو تناول كيفية هيمنة حزب العدالة والتنمية الحاكم على الإعلام عقب تحقيقات الفساد والرشوة نهاية عام 2013.
ما هي رابطة الصحفيين؟
في إجابتها المختصرة عن هذا السؤال أوضحت الرابطة أن مجموعة من الصحفيين الأتراك الذين نجحوا في مغادرة تركيا قبل تعرضهم للاعتقال مثل زملائهم اجتمعوا للدفاع عن حرية الصحافة في تركيا وإيصال صوت زملائهم العالقين في البلاد وأن الصحفيين المقيمين في دول مختلفة اجتمعوا تحت سقف الرابطة، ومركزها ألمانيا، مفيدة أنها ستواصل تنظيم فعاليات لخلق الحوار بين المؤسسات الإعلامية على الصعيد الدولي وتنظيم فعاليات تضامنية وتطوير المهنة.
وتحتل تركيا المركز 110 عالميًا في مؤشر الديمقراطية، والمركز 154 في مؤشر حرية الصحافة.
–