أنقرة (زمان التركية) – كان يتوجب أن يسجل صافي الاحتياطي الدولي للبنك المركزي التركي زيادة بنحو 66.7 مليار دولار منذ عام 2019، غير أن ميزانية البنك المركزي تشير إلى زيادة بنحو 900 مليون دولار فقط.
المصرفي السابق، كريم روتا، قال تعليقا على ذلك في حديث مع صحيفة سوزجو أنه كان يتوجب ملاحظة زيادة بنحو 66.7 مليار دولار في صافي احتياطي البنك المركزي منذ عام 2019 غير أن ميزانية البنك المركزي الحالية تشير إلى زيادة بواقع 900 مليون دولار فقط، مؤكدا أن هذه الأرقام تشير إلى إنفاق 65.7 مليار دولار خلال 15 شهرا في الفترة بين يناير/ كانون الثاني من عام 2019 ومارس/ آذار من عام 2020 الجاري.
وأشارت صحيفة سوزجو إلى الاشتباه في إنفاق 65.7 مليار دولار هذه في حملات دعم الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.
وأضاف روتا أن البنك المركزي باع النقد الأجنبي الذي يمتلكه ومن ثم أضاف العملات الأجنبية التي تم استدانتها عن طريق المقايضة لمدة ليلة أو أسبوع إلى صافي الاحتياطي الخاص ، وأضاف: “وبهذا يتدارك الخسارة في صافي الاحتياطي. الأمر أشبه ببيع الشخص للمنزل الذي يمكث فيه ومن ثم استئجار المنزل من مالكه الجديد”.
–