أنقرة (زمان التركية) – تسببت إصابة طبيب يعمل في عيادة البرلمان التركي في وضع أكثر من 200 شخصا بينهم برلمانيين وموظفين، خالطهم الطبيب تحت الملاحظة.
وكانت نتائج التحاليل الطبية كشفت إيجابية إصابة أحد أطباء الوحدة الصحية التابعة للبرلماني التركي، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الأمر الذي دفع السلطات لإجراء فحوصات طبية على 213 موظفًا إداريًا من الخالطين من بينهم 12 برلمانيًا، مع إلزامهم بالحجر المنزلي.
وكيل رئيس البرلمان التركي ثريا سعدي بيلجيتش أوضح أن الطبيب المصاب أجرى كشفًا طبيًا على 12 برلمانيًا و201 موظفًا، وقال: “تم إخطار جميع المواطنين والمرضى الذين أجري لهم فحص طبي من قبل هذا الطبيب، وتم إلزامهم بالحجر المنزلي لمدة 14 يومًا”.
بيلجيتش أوضح أنه تم اكتشاف 6 حالات إصابة بفيروس كورونا بحلول 18 أبريل/ نيسان، وقد تم وضعهم تحت الملاحظة والعلاج وإلزامهم بالحجر المنزلي، لافتًا إلى أنه تم منح 789 موظفًا إداريًا إجازات إدارية لتجنبًا لإصابتهم بالعدوى.
ووفق وزارة الصحة سجلت تركيا حتى مساء السبت 124 ألف و375 إصابة بفيروس كورونا، وبلغت أعداد الوفيات جراء الفيروس 3336 حالة بعد تسجيل.